(1)

ويسألونك عن الرجل العاطفي فقل- حاشا لله- ليس «أبو دميعة» المراد، بل هو ذاك الذي ينظر للحياة بمنظور عاطفي، أربك علاقاته، وضر عمله، وقلل أصدقاءه، وأقلق عائلته، وأعدم حلوله!

(2)

الرجل العاطفي: امرأة صلبة!

المرأة الصلبة: رجل عاطفي!

(3)

العاطفيون لا يملكون حلا لكل أزماتهم، بما فيها العاطفية، ينتقلون من ورطة إلى أخرى أشد وطئا، لا يخططون، ولا يستشيرون، رغم أن التردد أبرز سماتهم!

(4)

الحياة منطق ليس إلا، تحتاج لمعدل ذكاء عال، وقوة، وصبر، وجرأة للنجاح في اختباراتها، لذا فإنه لن ينجح في هذه الاختبارات سوى رابط الجأش، الذي يتجه إلى حل قد لا يحبه.. ولكنه حل!

(5)

معهد «مايندلاب» للأبحاث خلص في دراسات إلى أن الرجال أشد عاطفة مثل النساء وأحياناً أقوى، ولكنهم أقل إظهاراً لمشاعرهم بسبب الصورة النمطية عنهم في المجتمع!

وهذه ليست بشرى بقدر ما هي ورطة، فالعاطفيون يفتقدون للشخصية القيادية، المهمة في التربية، وبناء أسرة، وتنمية الأبناء!

(6)

المرأة تحب الرجل العاطفي، ولكن لا تريده زوجا!

وما وضع الله العاطفة في النساء والحكمة في الرجال إلا من أجل إنتاج أفراد صالحين يعمرون الأرض!

لذا فإن المرأة حين تطلب زوجا فإنها تبحث عن «سند»، ليس هشًا، تبكيه فاتورة الماء!

(7)

حتى توازن العقل والعاطفة يصنع خللًا، العاطفة كالملح في الطعام، لذا فإن منبع القرار السليم هو العقل، والمنطق، أما العاطفة فمكانها الأغاني، وغرف النوم!