أشاد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بجهود ومخرجات مبادرة نهر العطاء في نسختها الثانية، التي أسهمت في تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية، المترتبة على جائحة فيروس كورونا، على بعض الأسر والأفراد من بعض فئات المجتمع.

برامج ومتبرعون

جاء ذلك خلال تكريم الرعاة والداعمين لمجلسي شباب وفتيات القصيم، المنفذين للبرامج المرتبطة بجائحة كورونا، والمتبرعين في حملة نهر العطاء في نسختها الثانية، وذلك بقاعة الدرعية بمقر إمارة القصيم، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، والوكيل للشؤون الأمنية بإمارة القصيم الدكتور نايف المرواني، وأمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، وعدد من المسؤولين بالمنطقة.

بذل وعطاء

وقال أمير القصيم: بأن مبادرة نهر العطاء إحدى المبادرات، التي تؤكد تميز هذه البلاد بشكل عام، ومنطقة القصيم بشكل خاص، بالبذل والعطاء بالأعمال الخيرية، التي تعد مفخرة لكل مواطن سعودي.

وأشار إلى أن ما يميز مجتمعنا أنه حريص على العمل الخيري طواعية، واصفاً تجربة مبادرة نهر العطاء أثناء الجائحة، بأنها أثرت كثيرا في تخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية، على عدد من فئات المجتمع، مشيداً بدور منسوبي مجلسي شباب وفتيات القصيم، لتفعيل هذه المبادرة للتخفيف على الجميع.

وثمّن الدور الريادي لرجال الأعمال، والأفراد الباذلين بالعطاء والخير، واطلع خلال التكريم على الجهود والمخرجات لمبادرة نهر العطاء، التي أسهمت في توزيع 1600 سلّة غذائية، بمشاركة 161 شابا وفتاة في جميع مدن ومحافظات المنطقة.