كنت بنزهة في بحر جدة قبل أكثر من ثمانية أشهر كان المكان كما اعتدنا عليه في طفولتنا، ووفوجئت أثناء متابعتي للأخبار أن هذا المكان البسيط سيستضيف حدثا رياضيا عالميا، وهو الفورملا1، كنت في حالة ترقب، فهذه المنطقة من الكورنيش لم تطور كباقي المناطق، لم يتخيل عقلي وأنا أتابع مراحل التجهيز أن ما شاهدته الآن هو ذلك المكان قبل 8 أشهر، لم أتخيل سرعة الإنجاز، ولم أتخيل كل هذا الجمال والإتقان والإبداع، حلبة الفورملا صممها المصمم الشهير عالمياً هيرمان تيلك، وتعتبر أسرع حلبة أنشئت في العالم. هذا العمل جاء بدعم قائد الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- والجميل أن ابن هذه الرياضة هو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل وقف على المشروع بنفسه مع رئيس اتحاد السيارات الأمير خالد بن سلطان، كانا حريصين على اطلاع الإعلاميين كل فترة على مستجدات تجهيز الحلبة وتصوير مراحل التقدم حتى أنجزت الحلبة بهذا الشكل العالمي الذي يجعلنا نشعر بالفخر بوجودها في المملكة، ولأننا كإعلام لم تكن لدينا ثقافة السيارات أقيمت ورشة تدريبية للإعلاميين المشاركين في التغطية، مع هذا الحدث أيقظ بداخلي الصحافي الميداني وتمنيت العودة لتلك المرحلة لأستمتع بما يحدث قي مملكتنا وأنا في الميدان.
توقعت أن المخرجات ستكون جيدة، أقول جيدة فقط نظراً لضيق الوقت، ولكن التجهيزات التي شاهدتها كانت فوق التوقعات واليوم أصبحت الاتحادات الدولية على ثقة بتنظيم المملكة لبطولات ذات الحجم الكبير والثقيل جداً، فهنا نملك البنية التحتية والإمكانيات التي تجعلنا ننظم أي حدث بالمعايير العالمية وبكوادر سعودية، فالعاملون في الحلبة والمنظمون من أبناء هذه الأرض.
استضافة مثل هذه البطولات تأتي ضمن رؤية متكاملة تعزز من اقتصاد المدن التي تقام فيها البطولات، فحدث كالفورملا1، والتي نجحت وزارة الرياضة في تنفيذه نشطت أثناء الحدث السياحة والترفيه والترويج للمطاعم والمقاهي في المنطقة.
ما تعمل عليه وزارة الرياضة الآن من استضافة العديد من البطولات العالمية بمستويات متقدمة سيجعل المملكة مركزا عالمياً للبطولات والفعاليات الرياضية العالمية، لسنا في أول مشوار تحقيق ذلك بل نحن في الخطوات الأخيرة، لأننا أصبحنا مركزاً فعلاً ومحط أنظار العالم، فما يحدث في المملكة بقيادة قائد الرؤية يبهر العالم بما يحدث.
توقعت أن المخرجات ستكون جيدة، أقول جيدة فقط نظراً لضيق الوقت، ولكن التجهيزات التي شاهدتها كانت فوق التوقعات واليوم أصبحت الاتحادات الدولية على ثقة بتنظيم المملكة لبطولات ذات الحجم الكبير والثقيل جداً، فهنا نملك البنية التحتية والإمكانيات التي تجعلنا ننظم أي حدث بالمعايير العالمية وبكوادر سعودية، فالعاملون في الحلبة والمنظمون من أبناء هذه الأرض.
استضافة مثل هذه البطولات تأتي ضمن رؤية متكاملة تعزز من اقتصاد المدن التي تقام فيها البطولات، فحدث كالفورملا1، والتي نجحت وزارة الرياضة في تنفيذه نشطت أثناء الحدث السياحة والترفيه والترويج للمطاعم والمقاهي في المنطقة.
ما تعمل عليه وزارة الرياضة الآن من استضافة العديد من البطولات العالمية بمستويات متقدمة سيجعل المملكة مركزا عالمياً للبطولات والفعاليات الرياضية العالمية، لسنا في أول مشوار تحقيق ذلك بل نحن في الخطوات الأخيرة، لأننا أصبحنا مركزاً فعلاً ومحط أنظار العالم، فما يحدث في المملكة بقيادة قائد الرؤية يبهر العالم بما يحدث.
