أكد اتحاد الغرف التجارية السعودية على أهمية جولة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان الرسمية الخليجية التي تشمل الأشقاء في سلطنة عمان، والكويت، والإمارات العربية، والبحرين، وقطر، مبيناً أن تلك الزيارة تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحديات على مختلف الأصعدة، خاصةً الاقتصادية، حيث تتباحث الدول الست في سبل تدعيم وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، إضافة إلى رفع وتيرة التعاون وتعزيزها في المجالات كافة.

وأوضح رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية عجلان العجلان أن تلك الجولة تزيد من الروابط والوشائج الأخوية، وسبل التعاون المشترك في المجالات كافة، منوهاً بأهمية هذه الجولة ودورها في دعم أدوار مجالس الأعمال في البلدان الخليجية؛ لتحقيق آفاق جديدة في زيادة الاستثمارات المشتركة، وإقامة المناطق الصناعية، والتعاون في مجالات الطاقة، والشراكة في مجالات الأمن الغذائي والتعاون في الأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية المختلفة، والعمل على فتح حدود برية بين الدول الأشقاء، وتفعيل المنافذ البرية؛ لأثرها في تنشيط حركة التجارة والتبادل التجاري.

وأكد العجلان أن الأهمية القصوى لتلك الجولة تكمن في دور تلك اللقاءات في التنسيق مع الأشقاء حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وإضافة أبعاد جديدة للتعاون المشترك بين دول مجلس التعاون، في ظل ما يشهده العالم من تحديات، خاصةً في الاقتصاد والحركة التجارية، والطاقة، والاستعدادات الصحية لدول العالم للتعامل مع مستجدات الأوبئة، لا سيما أن دول الخليج نجحت في التعامل مع وباء كورونا وتخفيف آثاره الاقتصادية.

وتوقع أن تفتح جولة سمو ولي العهد الخليجية المجال واسعاً أمام قطاع الأعمال السعودي لبناء علاقات تعاون وثيقة مع فعاليات القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي وتسهم في المستقبل القريب في ظهور مزيد من الشراكات والاستثمارات المشتركة التي يعود نفعها على الوطن والمواطن، مشيراً إلى أنها تمثل دعماً حقيقياً من الدولة لأصحاب الأعمال في القطاع الخاص.

وكشف العجلان عن تنظيم اتحاد الغرف السعودية وفداً كبيراً يمثل نخبة من أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات لمرافقة سمو ولي العهد في جولته المباركة بإذن الله، حيث يعقد الوفد في الدول التي ستشملها الجولة عددًا من اللقاءات والفعاليات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين قطاع الأعمال في المملكة ونظرائه في الدول الخليجية، عادًّا أن حجم مشاركة أصحاب الأعمال في الجولة يعكس مدى التناغم والتكامل في الأدوار بين القطاعين العام والخاص.