وصفت الفنانة هند صبري مشاعر الفرح في بداية حديثها لوجودها في السعودية في مهرجان البحر الأحمر وقالت «لا أعرف كيف أصف مشاعري السعيدة، وجدت في المهرجان طاقة شبابية وقوة نسائية وحب الجمهور الذي أعيشه رأيت احتفاء في جدة لم أشهده من قبل».

وأضافت: «مهرجان البحر الأحمر فيه أفلام جيدة وقوية وهذا ما رأيناه خلال حضورنا، مهرجان البحر الأحمر مهرجان جماهيري ليس فقط للدعاية والإعلان. وهناك تعطش فني لأهل جدة على السينما والفن، وعندما يكون هناك تعطش فني وترى الجمهور يقف صفوف وطوابير لقطع تذاكر فهذا دليل على أنه مهرجان ناجح».

مسيرتها الفنية

قالت بدأت صبري حول حياتها الفنية: بدأت حياتي عام 2003 إلى 2010 ثم توقفت بسبب الحياة الأسرية تربيت أبنائي تتطلب مني التضحية والرعاية كرست كل وقتي لأسرتي وعائلتي.

واستطرقت في حوارها عن كورونا وكيف كانت حياتها قائلة «في الأشهر الثلاثة الأولى من كورونا كنت سعيدة بالراحة والجلوس مع أسرتي وقضاء وقت أكبر معهم، ثم بعد ذلك بدأت أعيش الخوف والقلق بسبب الأحداث والوفيات بسبب كورونا، أما الحياة بعد ذلك تغيرت كثير ونظرت الناس للحياة والعيش أيضًا تغيرت حتى السينما وموضوعاتها المطروحة ستتغير بسبب الأحداث التي مررنا بها».

وأكدت هند صبري في حديثها ميلها للأعمال السينمائية أكثر من الأعمال التليفزيونية فشاشات السينما أفضل من التلفاز رغم حبها له، وأضافت أعمال السينما تختلف عن التلفاز فهي لن تموت والناس لديها جوع للسينما والأفلام السينمائية.

مكتشفة هند

وحول نشر صورتها في مهرجان قرطاج على البوست قالت صبري هذه الصورة وعمري 14 سنة في فلم (صمت القصور) وكان عام 1994 وقد استأذنوني القائمين بالمهرجان لوضع صورتي على البوست، وبكت الفنانة التونسية هند صبري بحفل افتتاح الدورة 32 من أيام قرطاج السينمائية، بعدما ظهرت خصيصًا للحديث عن مكتشفتها المخرجة التونسية الراحلة مفيدة التلالي، وقالت إنها تعودت أن تتحدث معها وليس عنها، وأكدت أن الفقيدة حاضرة بأعمالها الفنية وإنجازاتها العالمية في وجدان كل التوانسة.