وللمملكة جهود كبيرة ومساعٍ ملموسة لدعم كل قضايا العرب والمسلمين، ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج، وتبني القضايا العربية والإسلامية ونصرتها، وللمملكة الأثر الكبير والفعال في وحدة صفوف المسلمين وتألفهم، ولها ثقلها السياسي على مستوى العالم.
وحيث إن المملكة تمضي على خطط شاملة للإصلاح والتطوير لتحقيق أهداف رؤيتها المستقبلية 2030، فإننا نجد أن مواطنيها والمقيمين على أرضها ينعمون بوافر من الأمن والاستقرار، ويلمسون خطوات التطوير في جميع المجالات الحياتية، والجميع متفائلون بمستقبل واعد ومتطور يشمل كل الخدمات الاجتماعية والتكنولوجية وكل ما يلامس اهتمامات المجتمع، حتى يستمر العطاء ورغد العيش والحياة الكريمة.
وإنه ليغمرنا الفرح والسرور بما تحقق خلال السنوات الماضية من تطوير وإصلاحات على مستوى الصعيد المحلي والعالمي، وذلك بجهود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله، وحفظ لنا هذا البلد الكريم وجميع من يعيش على ترابه الغالي.