لقي فيلم «تمزق» إقبالا كبيرا من الجمهور، حيث نفدت التذاكر قبل العرض بيوم، وامتلأت القاعة التي تحوي فوق 900 كرسي.
وبعد نهاية الفيلم تعالى التصفيق والهتاف والتهنئة من قبل الجمهور للطاقم.. ويحكي الفيلم قصة زوجين يريدان إنجاب ابنهما في دول أوروبية، فيواجهان عددا من المخاطر التي تعرضهم للموت.
فيلم منافس
التقت «الوطن» طاقم الفيلم في حوار خاص، وأعرب الفنان فايز بن جريس عن سعادته لاختيار (تمزق) ضمن المرشحين لجائزة البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلا «كوننا ننافس بفيلم سعودي بين 14 فيلما من دول عربية وعالمية شيء جميل يدعو للفخر والفرح، فهو الفيلم السعودي الوحيد الذي يشارك في الجائزة».
وأضاف «وإن لم نفز فالترشيح هو جائزة بحد ذاتها، وهناك أعوام أخرى للفوز، حيث سنشارك عدت سنوات، وسنفوز وننشر الثقافة السعودية للعالم، وهذا وعد مني كفنان».
قدراته التمثيلية
وعلل الفنان فايز أسباب اختياره لدوره، قائلا: «اختياري للدور تحدي لنفسي لأثبت قدراتي التمثيلية، وكذلك خوفي من أن يعتقد الجمهور عدم قدرتي على أداء أدوار متنوعة وقوية، وأن يرتبط اسمي بشخصية عمر بطل مسلسل رشاش، وأن يعتقدوا أن هذا طابعي، وعندما عرضت على هذه الشخصية وجدتها مختلفة تماما، ولا تشبه عمر الشاب الطيب المسكين كما أن شخصيتي في الفيلم ليست في «الزوم» حق عمر أو فايز نفسه، فقررت عمل الدور ليشاهد جمهوري قدراتي التمثيلية».
صراع العقل
وأعرب فايز عن أمنيته في تمثيل دور شخص لديه مرض نفسي، فهو يرغب في عيش صعوبة هذه الحالات وصراعهم مع العقل والنفس، فمثل هذه الأدوار تكون صعبة جدا ولديه القدرة على إتقان الدور.
وعن خوضه عالم التمثيل أكد أنه وجد صعوبة في تقبل الأسرة خوضه التمثيل، ودراسته للتمثيل لم تكن بعلمهم، حيث كان الكل ضده إلى أن شاهدوا دوري في رشاش اقتنعوا بدوري وعملي».
دور المرأة
تحدثت الفنانة سمية رضى (ملاك) بطلت الفيلم وزوجة راكان في الفيلم عن اختيارها لدورها قائلة: أي دور يكون فيه تعزيز وتمكين للمرأة، ويظهر دورها اختياري، ولان الفيلم يرسل رسالة للعالم المحلي والدولي أن المرأة السعودية سيدة قوية وصاحبة قرار، ولديها علاقة جميلة مع زوجها علاقة حب واحترام، وأن هذه السيدة تستطيع التغلب على الصعوبات والمصاعب الكثيرة، وكيف تستطيع أن تنجو من الموت، مضيفة «هدفنا كصناع أفلام أن نترك المشاهد يفكر ما هي الرسالة المقصودة في هذا الفيلم».
مشوار طويل
وعبر المنتج أيمن خوجه عن ارتياحه للعمل وفرحته بترشيحه، مشيرا إلى أن «هذا الخير جعلنا نسجد لله من الفرح، فهذا الاختيار في حذ ذاته فوز، فهو الفيلم الوحيد المرشح من الأفلام السعودية.. سأهدي زوجتي هذا الفوز لأنها من أكثر الناس الذين تحملوا وقتا طويلا بعيدا عن البيت بسبب ظروف الفيلم وتصويره وإنتاجه.
وحول إنتاج فيلم قوارير ما مدى الجهد الذي أخد في الإنتاج قال إيمن «إنتاج الأفلام ليس أمرا سهلا، وأحيانا يأخذ فترة طويلة كفيلم تمزق، الذي استغرق سنة وأربعة شهور بسبب كورونا، اضطررنا للتوقف سنتين؛ لأن الفيلم فيه عنصر أجنبي كالممثل (بلي زي).
وأكمل حديثه قائلا: كذلك كان يتطلب التصوير خارج السعودية لأن القصة تدور حول رغبة زوجين الإنجاب خارجها بهدف نشر الثقافة السعودية، فالفيلم باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك الترجمة فهدف نقل الثقافة وفرصة لسفر الفيلم للعالمية، فالفيلم صور في ثلاث مناطق كبريطانيا ورومانيا، بالإضافة للسعودية والتنقل بين الدول كان جدا صعبا خلال جائحة كورونا.
الفيلم الأول
المخرج حمزة جمجوم قال: «عملت في الإخراج حوالي 15 سنة، ولكن أنا أحب أعرف الناس أن هذا الفيلم الوحيد هو الأول لي وحقق رغبتي التي كنت أعيشها، من زمن عملت على أفلام امريكية وغيرها من الأفلام، لكن لم تكن فيها الروح التي أبحث عنها، كالقصة التي تتحدث عن الهوية السعودية وعن المرأة المسلمة، وغيرها من الأمور التي تبرز هويتنا، لذلك هو فيلمي الأول».
وبعد نهاية الفيلم تعالى التصفيق والهتاف والتهنئة من قبل الجمهور للطاقم.. ويحكي الفيلم قصة زوجين يريدان إنجاب ابنهما في دول أوروبية، فيواجهان عددا من المخاطر التي تعرضهم للموت.
فيلم منافس
التقت «الوطن» طاقم الفيلم في حوار خاص، وأعرب الفنان فايز بن جريس عن سعادته لاختيار (تمزق) ضمن المرشحين لجائزة البحر الأحمر السينمائي الدولي، قائلا «كوننا ننافس بفيلم سعودي بين 14 فيلما من دول عربية وعالمية شيء جميل يدعو للفخر والفرح، فهو الفيلم السعودي الوحيد الذي يشارك في الجائزة».
وأضاف «وإن لم نفز فالترشيح هو جائزة بحد ذاتها، وهناك أعوام أخرى للفوز، حيث سنشارك عدت سنوات، وسنفوز وننشر الثقافة السعودية للعالم، وهذا وعد مني كفنان».
قدراته التمثيلية
وعلل الفنان فايز أسباب اختياره لدوره، قائلا: «اختياري للدور تحدي لنفسي لأثبت قدراتي التمثيلية، وكذلك خوفي من أن يعتقد الجمهور عدم قدرتي على أداء أدوار متنوعة وقوية، وأن يرتبط اسمي بشخصية عمر بطل مسلسل رشاش، وأن يعتقدوا أن هذا طابعي، وعندما عرضت على هذه الشخصية وجدتها مختلفة تماما، ولا تشبه عمر الشاب الطيب المسكين كما أن شخصيتي في الفيلم ليست في «الزوم» حق عمر أو فايز نفسه، فقررت عمل الدور ليشاهد جمهوري قدراتي التمثيلية».
صراع العقل
وأعرب فايز عن أمنيته في تمثيل دور شخص لديه مرض نفسي، فهو يرغب في عيش صعوبة هذه الحالات وصراعهم مع العقل والنفس، فمثل هذه الأدوار تكون صعبة جدا ولديه القدرة على إتقان الدور.
وعن خوضه عالم التمثيل أكد أنه وجد صعوبة في تقبل الأسرة خوضه التمثيل، ودراسته للتمثيل لم تكن بعلمهم، حيث كان الكل ضده إلى أن شاهدوا دوري في رشاش اقتنعوا بدوري وعملي».
دور المرأة
تحدثت الفنانة سمية رضى (ملاك) بطلت الفيلم وزوجة راكان في الفيلم عن اختيارها لدورها قائلة: أي دور يكون فيه تعزيز وتمكين للمرأة، ويظهر دورها اختياري، ولان الفيلم يرسل رسالة للعالم المحلي والدولي أن المرأة السعودية سيدة قوية وصاحبة قرار، ولديها علاقة جميلة مع زوجها علاقة حب واحترام، وأن هذه السيدة تستطيع التغلب على الصعوبات والمصاعب الكثيرة، وكيف تستطيع أن تنجو من الموت، مضيفة «هدفنا كصناع أفلام أن نترك المشاهد يفكر ما هي الرسالة المقصودة في هذا الفيلم».
مشوار طويل
وعبر المنتج أيمن خوجه عن ارتياحه للعمل وفرحته بترشيحه، مشيرا إلى أن «هذا الخير جعلنا نسجد لله من الفرح، فهذا الاختيار في حذ ذاته فوز، فهو الفيلم الوحيد المرشح من الأفلام السعودية.. سأهدي زوجتي هذا الفوز لأنها من أكثر الناس الذين تحملوا وقتا طويلا بعيدا عن البيت بسبب ظروف الفيلم وتصويره وإنتاجه.
وحول إنتاج فيلم قوارير ما مدى الجهد الذي أخد في الإنتاج قال إيمن «إنتاج الأفلام ليس أمرا سهلا، وأحيانا يأخذ فترة طويلة كفيلم تمزق، الذي استغرق سنة وأربعة شهور بسبب كورونا، اضطررنا للتوقف سنتين؛ لأن الفيلم فيه عنصر أجنبي كالممثل (بلي زي).
وأكمل حديثه قائلا: كذلك كان يتطلب التصوير خارج السعودية لأن القصة تدور حول رغبة زوجين الإنجاب خارجها بهدف نشر الثقافة السعودية، فالفيلم باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك الترجمة فهدف نقل الثقافة وفرصة لسفر الفيلم للعالمية، فالفيلم صور في ثلاث مناطق كبريطانيا ورومانيا، بالإضافة للسعودية والتنقل بين الدول كان جدا صعبا خلال جائحة كورونا.
الفيلم الأول
المخرج حمزة جمجوم قال: «عملت في الإخراج حوالي 15 سنة، ولكن أنا أحب أعرف الناس أن هذا الفيلم الوحيد هو الأول لي وحقق رغبتي التي كنت أعيشها، من زمن عملت على أفلام امريكية وغيرها من الأفلام، لكن لم تكن فيها الروح التي أبحث عنها، كالقصة التي تتحدث عن الهوية السعودية وعن المرأة المسلمة، وغيرها من الأمور التي تبرز هويتنا، لذلك هو فيلمي الأول».
