قالت الكاتبة المشاركة في الدراسة سارا سيجر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: «لا توجد حياة واحدة معروفة لنا يمكن أن تعيش كوكب الزهرة. لكن ربما تكون هناك حياة غير مألوفة هناك».
أكد العلماء أن هذه مجرد فرضية حتى الآن. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المحتمل أن تكون أشكال الحياة عبارة عن ميكروبات، على غرار البكتيريا التي تعيش على الأرض.
يأمل مؤلفو الدراسة في الحصول على بيانات جديدة من خلال البعثات العلمية المستقبلية إلى كوكب الزهرة ابتداء من عام 2023.
عوامل صالحة للعيش
وأشارت الدراسة إلى أن ما نعرفه عن الزهرة يقول إن الأمونيا لا يجب أن توجد هناك. وجود الأمونيا على كوكب الزهرة من شأنه أن يحيد غلافه الجوي الضار ويخلق جيوبًا صالحة للعيش في غيومه.
على الرغم من أن هذا قد يبدو غير معقول، فهذه ليست المرة الأولى التي يتلاعب فيها الباحثون بفكرة الحياة على كوكب الزهرة. ففي عام 2020، اكتشف العلماء غاز الفوسفين داخل سحب كوكب الزهرة، وهو غاز تم إنشاؤه إلى حد كبير عن طريق التفاعلات البيولوجية هنا على الأرض.
لكن هذه الفكرة بالذات تم دحضها منذ ذلك الحين. وفي يوليو الماضي، أشارت دراسة أخرى إلى أن البراكين النشطة كانت مصدر فوسفين الزهرة وليس أشكال الحياة العضوية.