أقرت أمريكية تبلغ 28 عاما وجهت ضربات عدة لمضيفة جوية كانت تطلب منها من دون جدوى احترام إرشادات السلامة قبيل هبوط الطائرة، بذنبها أمام محكمة في كاليفورنيا بتهمة «التشويش على أحد أفراد طاقم العمل».

واعترفت فيفيانا كينونيز الأربعاء بأنها سددت ضربات لمضيفة جوية في شركة «ساوث ويست إيرلاينز» ما أدى إلى كسر ثلاثة من أسنانها وإصابتها بكدمات وجرح في الوجه جراء الاعتداء الذي وقع في 23 مايو الفائت.

عقوبة الاعتداء

وتصل عقوبة «التشويش على أحد أفراد طاقم العمل» إلى السجن 20 عاما، غير ان مكتب المدعي العام أشار إلى أن التوجه حاليا هو الطلب إلى المحكمة خلال جلسة في مارس المقبل إصدار حكم بالسجن 4 أشهر إضافة إلى وضعها في الإقامة الجبرية 6 أشهر.

كما سيطلب المدعي العام منع فيفيانا كينونيز من السفر لمدة 3 سنوات.

وأشادت شركة «ساوث ويست إيرلاينز» الخميس بتدخل القضاء في هذا الملف، مشيرة في بيان إلى أنها تعتمد سياسة تقوم على عدم التسامح مطلقا مع الاعتداءات الجسدية أو اللفظية في حق موظفيها.

تفاصيل الحادثة

وفيما كانت الطائرة تبدأ مرحلة الهبوط في سان دييغو جنوب كاليفورنيا، طلبت المضيفة ببساطة من الراكبة وضع حزام الأمان ورفع المنضدة الموجودة على ظهر المقعد أمامها ووضع كمامتها بصورة سليمة.

لكن بدل القيام بالمطلوب منها، دفعت فيفيانا كينونيز المضيفة ثم نهضت من المقعد وسددت إليها ضربات عدة قبل أن يتدخل ركاب آخرون.

وبحسب الوثائق المرفقة بالملف، قالت الراكبة للشرطيين الذين أتوا لتوقيفها عند النزول من الطائرة إن تصرفها حصل دفاعا عن النفس.

وقال المدعي العام راندي غروسمان إن «المضيفة الجوية التي تعرضت للاعتداء لم تكن تقوم سوى بعملها القاضي بضمان سلامة الركاب جميعا على متن الطائرة»، معتبرا أن العنف الممارس في حقها «لا يمكن تبريره».