ميليشيا الحوثي الإرهابية المارقة، المدعومة من دولة الإرهاب إيران، تستهدف المدنيين سواء في داخل اليمن، او الاعتداء على السعودية بطائراتها المسيرة المفخخة وصواريخها الإيرانية، مستمرة في هذه الأعمال العدائية، التي ترتكبها يوميًا، معرضة المواطن والمقيم للخطر، وماتقوم به هذه الميليشيا المارقة، يعتبر خارجا عن السلوك الإنساني والأعراف الدولية، وقوانين الحرب وشروطها المتبعة دولياً...ما يقومون به هو قصف للمطارات المدنية، والأماكن السكنية والآمنين من أطفال وشيوخ ونساء...

و بالأدلة المباشرة، كشف المتحدثُ الرسمي باسم التحالف العربي لإنقاذ اليمن، العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحافي، عن تورط «حزب الله» اللبناني، العميق، في تأهيل عناصر الجماعة الحوثية، وتدريبها على تجهيز الصواريخ والطائرات المسيّرة وإطلاقها على اليمنيين والسعوديين، لكن الأمر الغريب والذي لم يتوقعه الكثير، بل أصابهم بالصدمة، هو ما كشف عنه المؤتمر وهو تحويل «حزب الله» اللبناني وتلاميذه الحوثيين، مطار صنعاء الدولي «المدني» لقاعدة عسكرية، ومخزن للصواريخ والمسيّرات وقاعدة لإطلاقها، في الوقت نفسه الذي كانت تهبط فيها وتقلع طائرات البعثات الدولية!

كما أنَّ السفير الهالك الإيراني لدى الحوثيين، حسن إيرلو، كان يقود العمليات العسكرية في اليمن، هذا يؤكد أن حرب اليمن بتوجيهات إيرانية، تقوم بها أذرعهم في المنطقة، الحوثي وحزب اللات وغيرهما من العصابات الإيرانية، وكأن هذه الحقائق الصادمة لا تعني للعالم شيئا، الذي يجب أن ينصر الحق والعدل، ويعاقب كل متعدٍ على القوانين والأعراف الدولية، التي ترعاها الأمم المتحدة، إيران هي من تحرك الحوثي وتدعمه، وقرار الحوثي ليس بيده، و لا يملكون القرار ليكونوا جزءا من الحل السياسي في اليمن، قرارهم بيد الحرس الثوري وحزب اللات وإيران. ‫