أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الإثنين الماضي، وكذلك مواقع أخرى في المملكة العربية السعودية.

وأكد أعضاء المجلس في بيان اليوم، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، مشددين على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة.

وحث البيان جميع الدول على التعاون بشكل فعّال مع حكومة دولة الإمارات وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

كما جدّد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبرَّرة، بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان ارتكابها وأيًا كان مرتكبوها، وضرورة أن تكافح جميع الدول بجميع الوسائل، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي -بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي- التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان عن طريق الأعمال الإرهابية.

وقدّم أعضاء مجلس الأمن، خالص مواساتهم وتعازيهم لأسر ضحايا اعتداءات الحوثيين ولحكومتي الهند وباكستان، متمنين الشفاء العاجل والكامل للمصابين.