أصبحت هذه الظاهرة مهنة من لا مهنة له، حيث تتلاقى مع هذه الفئة العاجزة عن العمل أو المستعجزة عنه، يتاجرون بأنفسهم وفي أمراض إن وجدت أمراض لديهم، ولكن هذه الآفة انتشرت لتصبح أيضا في برامج التواصل الاجتماعي، إذ لابد أن يمر عليك في تغريدة أو مقطع في الواتس آب من تسول له نفسه أن يتسول بحق أو بغير حق.

وبلا شك أنه توجد بعض الحالات الطبية التي تتطلب تدخل الجهات المعنية في هذا الشأن، ولكن من رأيي أن تتم حسب البروتوكول الصحي وإن كان لابد أن يتم نشر مقطع توضيحي لا مانع، لكن في أضيق الظروف، لكن الأغلب يصبح بداية ما يعمل أنه يسجل مقطعا لتوضيح وللمناشدة، وهو أصلا لم يطرق الأبواب الصحية الصحيحة، وقس على ذلك باقي الأمور الحياتية.

هنا يكمن تحرك المكافحة المجتمعية، وهنا أعني الشخص العادي لتضييق الخناق على هذه الفئة وعدم إعطائهم المال ولجعلها في المجتمع الطبيعي، إذا أنهم إذا كانوا فعلا محتاجين لابد من تقديم الرعاية والنصيحة لهم لسلك الطريق الصحيح.

أما إذا كانوا أصلا غير نظاميين من الجنسيات الأخرى أو غيرهم، فلابد أن يحاكموا، خصوصا ونحن نتقدم بين الأمم، لا نريد شحاذة علنية أو إلكترونية تمزق عاطفة المجتمع وتذبل فيها ورود النضج.

همسه:

لا تجعل نفسك مغفلا، وتستعمل عاطفتك الصحيحة في المكان الخطأ، بل دع كل شعور في مكانه الصحيح.