رسم أبناء وبنات جازان لوحة ملحمية وحولوا قلعة مهجورة يخاف المرء من مجرد الاقتراب منها إلى مزار سياحي وتاريخي فريد من نوعه. فبعدما نفضوا الغبار عن القلعة الدوسرية تحولت خلال أيام إلى الفعالية رقم واحد في شتاء جازان.

اهتمام وعناية

وتعود القلعة التاريخية الأثرية المعروفة بمسمى (الدوسرية) كشاهد على العمق التاريخي الذي تتميز به منطقة جازان، متحولة إلى معلم أثري بارز يدعم البحث والاستقراء ويدل على ما تتمتع به المنطقة من عراقة وإرث متنوع إنسانًا وطبيعة.

وحظيت القلعة الأثرية باهتمام وعناية كبيرين من خلال لجنة خاصة بمتابعة من الدكتور إبراهيم أبو هادي مدير عام التعليم بمنطقة جازان، وبرئاسة رحاب مسلم مساعدة المدير العام للتعليم، عضو اللجنة الرئيسية والمشرفة على القلعة الدوسرية، التي بذلت جهودًا كبيرة يشار إليها بالبنان وحرصت على الإشراف والمشاركة الحثيثة من خلال الوقوف على أدق التفاصيل، وتذليل كل العقبات أمام اللجنة، خطوة بخطوة، في جميع المراحل التي استغرقتها عملية إعادة تأهيل هذه القلعة الأثرية، بغيةَ تقديمها لزوار المنطقة في حلة جديدة تعكس عراقتها وتليق بمكانتها التاريخية.

سفلتة وإنارة

في الوقت الذي استكملت فيه أمانة منطقة جازان جميع مشاريع السفلتة والإنارة والأرصفة والمواقف ومشاريع البنى التحتية في القلعة والمنطقة المحيطة بالمشروع، كذلك أنهت شركة الكهرباء جميع أعمال التمديدات وإيصال التيار الكهربائي. وساهمت جميع الجهات الخدمية والدوائر الحكومية في إنجاز المشروع بوقت قياسي.