استبشر ذوو الإعاقة وأهاليهم بتأسيس برنامج «سند محمد بن سلمان» غير الربحي، الرامي إلى توحيد جهود العمل غير الربحي المختص بالمساندة المادية والمعرفية للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، لإيجاد نوع من التوازن بين فئاته.

300 ألف مستفيد

كان نصيب جمعية قدرة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الرس بمنطقة القصيم من البرنامج أكثر من مليون ريال، استفاد منها 12 شخصا. كما شمل الدعم تزويج 14 شخصا من ذوي الإعاقة. وحقق البرنامج، الذي أسسه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نجاحا منقطع النظير، إذ تجاوز في مرحلته الأولى دعم 300 ألف مستفيد، وأكثر من 70 جمعية خيرية، ومن ضمنها الجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة الذين يحظون في المملكة بكل الاهتمام من القيادة، حيث نصت المادة الـ«27» من النظام الأساسي للحكم على أن «تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ، والمرض، والعجز، والشيخوخة، ودعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية»، وكون ذوو الإعاقة مشمولين بهذه المادة، فقد أخذت الدولة على عاتقها حماية حقوقهم وتعزيزها، وسعت إلى تحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم ولأسرهم.

فرص العلم والعمل

جاءت «رؤية المملكة 2030» لتؤكد هذه الحقوق، وتتوسع في تمكين ذوي الإعاقة من الحصول على فرص العلم والعمل بالتساوي مع الآخرين، لتضمن لهم الاستقلالية والاندماج في المجتمع، وليصبحوا عناصر فاعلة ومنتجة.

وقال الأمير محمد بن سلمان: «سنمكن أبناءنا من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة وتعليم تضمن استقلاليتهم واندماجهم، بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع. كما سنمدهم بكل التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق النجاح»، وهذا يعكس التوجه العام للدولة في حقوق ذوي الإعاقة، حيث صدر مرسوم ملكي في 1421 بالموافقة على نظام رعاية المعوقين، الذى ضم 16 مادة كفلت حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وسُبل عيشهم، ودعمهم ماديا ومعنويا، وتوفير وظائف وأعمال ملائمة لقدراتهم. ولأن ولي العهد يؤكد دوما الاستدامة في المشاريع، فقد قدم من خلال برنامج «سند» عطاءً مستداما للاستثمار في الإنسانية وتعظيم المنفعة، وذلك عبر مجموعة من البرامج والأهداف، وهي:

- استثمار في مستقبل الإنسان بإطلاق مشاريع ومبادرات مستدامة الأثر والنتائج.

- دعم الجمعيات الخيرية، ومساندة مشاريعها، لصناعة مستقبل مشرق ومستدام للجميع.

- اهتمام بالدعم المعرفي، لترك أثر إيجابي يُستثمر في الحاضر والمستقبل.

- تمكين الشباب ومساندتهم، للانطلاق نحو مستقبل زاهر وطموح.

- معاونة الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع، لإحداث نمو مستدام.

يتوجه «سند محمد بن سلمان» لدعم الكثير من المجالات ولجميع الفئات ومنها:

-منصات التبرعات الرسمية

-الجمعيات الخيرية

-المساجد التاريخية

-برنامج التبرع بالأعضاء

-رجال القوات المسلحة وأسر المرابطين

-تمكين المرأة والشباب

-الأيتام وذوو الاحتياجات الخاصة

-السجناء والمديونون