أثارت جريمة مروعة قطع خلالها زوج رأس زوجته، التي لم تتم أعوام المراهقة، وحمله في الشارع أمام المارة في جنوب غرب إيران، صدمة وغضب عارمان لدى السكان خلال اليومين الماضيين.

ونشرت صحيفة «سازندكي» الإصلاحية اليوم، رسما كبيرا للضحية على صفحتها الأولى مع عنوان «حبّ أعمى».

وكتبت «تم قطع رأس كائن بشري، وحمل رأسه في الشوارع وبدا القاتل مزهوا «بما قام به». كيف يمكننا أن نتقبل مأساة كهذه؟ علينا التحرك لئلا يتكرر قتل النساء».

وقضت مونا حيدري «17 عاما» الأحد في جريمة قتل، ارتكبها زوجها وشقيقه في مدينة الأهواز، مركز محافظة خوزستان بجنوب غرب البلاد، وفق وكالة «إيسنا».

ووفق وسائل الإعلام المحلية، كانت حيدري تبلغ 12 عاما فقط لدى زواجها، ولهما طفل في الثالثة من عمره.

وأوضحت وكالة «إرنا» الرسمية الاثنين أن الشرطة أوقفت الزوج وشقيقه «خلال مداهمة مخبأهما».

ولم توضح وسائل الإعلام دافع الجريمة، لكنها وضعتها في إطار «جرائم الشرف».

وأظهر شريط مصوّر تم تداوله على مواقع التواصل، الزوج وهو يسير مع ابتسامة عريضة على وجهه، حاملا رأسا مقطوعا بيده اليسرى، وسكينا في اليمنى.