دور الإعلام في حياتنا مهم للغاية، بل أصبح الجزء الأهمّ ولا يمر علينا وقتاً إلاّ ونحن نعيش معه لكوننا نعيش في عصر التقنية والسرعة والانتشار، والجميع شاهدوا خلال أزمة جائحة كورونا (كوفيد-91)، وبالأخص خلال فترة منع التجول في أغلب دول العالم كيف استطاع الإعلام بوسائله كافة، إيصال رسائل المنظمات الصحية وقرارات الدول إلى عموم الناس.

ورأينا الالتزام من الجميع، مما ساهم في تقليل الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث كانت المملكة العربية السعودية مثالاً في ذلك الالتزام في تطبيق الإجراءات الوقائية للحد من هذا الفيروس الشرس.

ولم يتحقق ذلك النجاح إلا بفضل الله ثم بجهود إعلاميين عملوا بكل مهنية واقتدار وإدارة إعلامية في المملكة، أجادت في تنفيذ الخطط حتى أصبحت محط أنظار الجميع ومحل إشادتهم ببث مواد إعلامية توعوية نوعية، وإخراجها بقوالب إبداعية متميزة ،بمشاركة كوادر إعلامية ذات حنكة كبيرة.

وهنا أحببت عن أشير لكيفية إدارة الأعمال الإعلامية بتميز، وألخصها في كلمات يسيرة: يجب توفر لدى شاغلي الوظيفة عدد من الهوايات كالشغف ومتطلع بارع، لديه قابلية التجديد والإحساس ومواكبة التغيير، وتكون النتيجة إخراج منتجات إعلامية تحقق رضا الجمهور، وتغذي حصيلتهم المعرفية من خلال إيصال المعلومة الصحيحة، ومن عاش عصر إعلام كورونا أدرك تماماً أن ما ذكرتها كانت من أسباب نجاح الإدارات الإعلامية، فهي ليست كل الأسباب وإنما بعضاً منها.. وفق الله الجميع.