عثر فريق تصوير تابع لإحدى شركات الإنتاج الشهيرة في مصر بالصدفة على جثة متفحمة بمغارة في جبل المقطم.

وحسب موقع «القاهرة 24» بينت التحقيقات الأولية أن الواقعة حدثت بعد «حفلة شذوذ جنسي»، وأن القتيل كان يقطن بمنطقة منشأة ناصر، وهو مسجل خطر سبق اتهامه والحكم عليه في 56 قضية واعتاد اقتياد وإجبار ذويه على «ممارسة الشذوذ الجنسي في إحدى المغارات بجبل المقطم».

كما عثرت الشرطة في محفظة الضحية على صورة لشخص دلت على هوية الجاني وألقي القبض عليه، وبمواجهته أنكر المتهم صلته بالجريمة أو علاقته بها، لكن فردة حذاء كانت بمحيط الجثة عثر عليها ترجع للمتهم كشفت اللغز.

وكشفت التحقيقات أن «الضحية والجاني وأصدقاءهما اتخذوا من المغارة مكانا لممارسة الشذوذ الجنسي واللواط فيما بينهم، وارتكاب أفعال منافية للآداب وتعاطي المواد المخدرة».

وأضافت أنه «في المرة الأخيرة تشاجر الضحية والجاني فعزم الأخير على التخلص من المجني عليه، وقام بتجهيز عبوة بنزين واستدرجه إلى مكان المغارة ليلة الواقعة بحجة إتمام صلح وتعاطي الأستروكس وارتكاب ممارسات شاذة، ثم قتله بعدة طعنات».