بعد النجاح الكبير الذي حققته في الموسم الافتتاحي في 2021، تعود بطولة Extreme E، بصورة أقوى وأكثر جاذبية في موسمها الثاني، لتحمل عنوانا كبيرا في مرحلتها الافتتاحية التي تحتضنها المملكة من خلال جائزة «ديزرت أكس بري» التي ستنطلق في نيوم بعد 4 أيام.

أهمية الصمود

سباق من أجل الأرض هو العنوان الذي سيزيّن سلسلة السباقات الجديدة في نسختها الثانية، وستكون الانطلاقة من صحاري نيوم، وجاء اختيار نيوم كموقعٍ أساسي من قبل Extreme E لم يكن فقط نظير مناظرها الصحراوية الخلابة والتحوّل الثقافي والمجتمعي الكبير الذي تمثّله، لكن أيضا لأن البطولة تهدف إلى تسليط الضوء على أسباب التصحر وفقدان التنوع البيولوجي، وأهمية الصمود في هذه المنطقة. علاوة على أن تضاريس نيوم ستضمن أيضًا اختبارًا قويًا للسائقين وسيارة «أوديسي 21» الكهربائية بالكامل، والتي سيقودها سائق وسائقة من كل فريق على مدار يومين من المنافسات.

يومان للمنافسة

بعد سباق العلا، سيكون موطن أكبر صحراء رملية، ومحور رياضة المحركات العالمية، على موعدٍ كبير مع السباق الافتتاحي الذي يتوقّع أن تشتد فيه المنافسة في موسمٍ يُنتظر أن تنقل فيه الفرق التحدي لمستوى أعلى في محاولةٍ لنسخ إنجاز فريق «روزبرج إكس رايسينج» الفائز بلقب النسخة الأولى من البطولة. وتنقسم المنافسات على مدار يومي السبت والأحد، حيث يشارك كل فريق في تجربتين زمنيتين يوم السبت، وذلك في الجولة التأهيلية الأولى والجولة الثانية من التجارب، وسيقام يوم الأحد السباق الحماسي، إضافةً إلى نصف النهائي والنهائي.

تحدي الجر

تم إطلاق تحدي الجر «كونتيننتال» المعروف رسميًا بـ«القسم السوبر»، لأول مرة في سباق «أوشن أكس بري» في لاك روز في داكار، عاصمة السنغال. وهو جزء من السباق حيث يحصل أسرع سائق في هذا القسم خلال نهاية الأسبوع على 5 نقاط تضاف إلى رصيد فريقه. وهذا يضمن أنه مهما كان المركز الذي يجد فيه الفريق نفسه، هناك دائمًا حافز للاندفاع إلى أقصى حدّ بحُكم وجود نقاط متاحة. وتحدّد «إكستريم إي» المشاريع المؤثرة لكل موقع سباق بدعم من اللجنة العلمية والمنظمات غير الحكومية الشريكة والعاملة مع المجتمع المحلي.

- 19 فبراير يشهد التجارب الزمنية

- 20 فبراير يقام السباق الحماسي

- 20 فبراير يشهد نصف النهائي والنهائي

- تضاريس نيوم تشكل اختبارا قويا للسائقين

- سائق وسائقة يقودان كل سيارة في السباق

- إطلاق تحدي الجر المعروف بـ«القسم السوبر»