عبّر كلارنس «كودي» سيمونز، مخرج فيلم وثائقي جديد يتناول كانييه ويست، عن خيبة أمله بعد تصريحات مثيرة للجدل أطلقها المغني، إذ طلب في اللحظات الأخيرة اقتطاع مشاهد من العمل الذي انطلق تصويره بموافقة المغني قبل أكثر من عقدين.

320 لقطة

وبدأ سيمونز يتتبّع ويست بكاميرته عام 2001، في ظل رغبته في معرفة إلى أين سيصل صديقه الطموح. وخلال مسار المغني نحو النجومية، صوّر كلارنس 320 لقطة غير معروضة سابقا تحوي غالبيتها لحظات خاصة.

وتعرض منصة «نتفليكس» الأربعاء الحلقة الأولى من الوثائقي «Jeen-yuhs: A Kanye Trilogy» الممتد على سبع ساعات.

الاهتمام بالتفاصيل

لكنّ الفنان المعروف باهتمامه الكبير بالتفاصيل وسلوكه الغريب أحيانا، قال في منشور عبر إنستغرام الشهر الفائت إنّه يشترط الموافقة على نسخة العمل النهائية ليكون «مسؤولاً» عن صورته.

وقال سيمونز لوكالة فرانس برس «قلت لكانييه إنّ عليه الوثوق بشكل تام بالفيلم... وعبّر (المغني) عن ثقته»، مضيفاً «عندما رأيت منشوره في إنستغرام، شعرت بخيبة أمل».

واستمر ويست الذي غيّر أخيرا اسمه ليصبح «ye»، الأسبوع الفائت في وضع شروطه، كأن يتولّى مغني الراب درايك مهمّة السرد في الوثائقي. ولم تردّ «نتفليكس» على الطلب بشكل علني.

وكان بذل سيمونز مجهوداً كبيراً لإرضاء ويست، إذ ألغى عرض لقطاته للمرة الأولى عام 2005 لأنّ المغني «قال إنّه غير مستعد لإظهار شخصيته الحقيقية للعالم».