أكد مستشار رئيس الوزراء الصومالي عمر عرب في حديث خاص، أن الشراكة الأخوية بين الصومال والسعودية في العامين القادمين ستكون قوية وعلى أعلى مستوى دبلوماسي، حيث سيشمل التعاون في عدة مجالات من ضمنها الطاقة والزراعة والموارد البشرية والمجال العسكري.

العلاقات الثنائية

وأضاف عرب أن الصومال تتطلع إلى إرساء تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة مثل الأمن والتجارة والصحة والتعليم، قائلا: «نأمل أن نستفيد من خبرات وإمكانيات إخواننا في المملكة العربية السعودية في شتي المجالات المختلفة بما يعود بالنفع ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين»، لافتا إلى أنه سوف يتم تشكيل فريق اقتصادي بين الطرفين وذلك لتحديد فرص الاستثمار المتاحة في مجال الزراعة والطاقة والأيدي العاملة وغيرها الكثير.

وأكد أن مضيق باب المندب يعتبر مهمًا للتجارة مع دول الخليج العربي والعالم لا سيما وأن المنطقة تشهد توترات من حين إلى حين بسبب التصرفات الإرهابية والعدوانية من الحوثيين والقراصنة التي ترجع أعمالهم في الآونة الاخيرة بعد تكثيف الجهود العالمية لمحاربة القراصنة بسبب الأهمية الحيوية لهذا المضيق الذي يمر من خلاله 98% من البضائع القادمة عبر قناة السويس سواء كانت نفطية أو تجارية، مشيرًا إلى أن مضيق باب المندب يربط البحر الأحمر وبحر العرب بأوروبا، كما أن الصومال ضمن تحالف البحر الأحمر.

تحالف عسكري

وبين عرب، على ضرورة التنسيق لحماية مضيق باب المندب لما له من أهمية إستراتيجية، حيث تمر به غالبية شحنات النفط الخام والمنتجات البترولية إلى دول العالم نظرًا لأن أي تهديد على الملاحة هناك يعد تخريبًا للاقتصاد العالمي وزيادة مخاطر ارتفاع أسعار الطاقة، مؤكدا أن الصومال موقفها ثابت دائمًا مع السعودية وسياساتها اتجاه حماية ممر باب المندب.

وذكر أن الحضور السعودي الرسمي في الصومال سيقوي رغبة تحسين العلاقات.

لافتا إلى أن هناك مشاريع ستعمل بها الصومال مع سفارة المملكة العربية ونأمل أن نبدأ قريبًا في تفعيل ملف تجارة المواشي للصوماليين إلى المملكة العربية السعودية بقوله: «نأمل أيضًا أن تفتتح سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال مستشفى نموذجيًا للكلى مجانيًا، الذي كان يعد هدية من قبل خادم الحرمين الشريفين إلى الشعب الصومالي».

مجالات التعاون بين الصومال والسعودية:

الأمن

التجارة

الصحة

التعليم

الطاقة

الزراعة

الموارد البشرية