تتوالى الأحداث، خروج يتبعه خروج، وهنا لابد أن تدور في مخيلتنا العديد من التساؤلات والاستفسارات، ومن ضمنها هل النصر ضحية مسلي أو من يتسلى بالنصر؟!

الشيء الوحيد الذي أعلمه أن ما حدث في النصر من أخطاء إدارية انصبت على الجهاز الفني، وصنعت خللا في المنظومة النصراوية، مما جعل النادي حقل تجارب لكل مدرب جديد يدخل، وكذلك اللاعبون. وأعاود السؤال مرة أخرى هل يعقل أن النصر صاحب التاريخ والبطولات والأولويات على مستوى الشرق الأوسط هل يكون بهذا المستوى المتدني؟!

ولو نظرنا قليلاً وتمعنا في عمل الرئيس ما هو الدور الذي يقوم به، لا نجد إلا إصراره ومكابرته واعتقاده بأنه يعمل الصواب ولا أخطاء لدية.

وإذا تجولنا في الوسط الرياضي علمنا وأدركنا أن جميع من في الوسط الرياضي يعلم أن النصر يحتاج حارس مرمى والمضحك أن إدارة النصر لا تعلم!!! والجميع يعلم أن موري يلعب لإثبات نفسه وليس لإثبات النصر، نحن الآن ماذا ننتظر؟!

هل ننتظر إهدار مزيد من المال وحرق للأعصاب وتبلد مشاعر وعواطف الجماهير؟!، نحن الآن كجماهير ومتابعين لا نشعر بالثقة بفوز النصر. قديماً تعودنا على أن نشاهد في النصر إدارات تخلق فريق، ورئيس نادي يهز الوسط الرياضي بمجرد تصريح.

وفي آخر السطر أقول: ارحل يا مسلي إن كان رحيلك حلا، ونطلب من الجماهير النصراوية الصبر والثقة من جديد.