أظهرت دراسة جديدة أن الشعور بالوحدة يمثل مشكلة بالنسبة للأفيال.‏

وأشارت إلى أن الأفيال التي تعاني الوحدة تظهر عليها علامات إجهاد وتوتر عندما تكون بمفردها أكثر من تلك الموجودة داخل مجموعات.

و درس باحثون من جامعة «توركو» سلوك 95 فيلا آسيويا في ميانمار، وقارنوا مستويات هرمونات التوتر في برازها، لتقييم ما إذا كانت الحياة الاجتماعية مرتبطة بالتوتر لديها.

وكشف تحليل العلماء عن أن الشعور بالوحدة يزيد من مستويات التوتر لدى ذكور الأفيال، في حين أن الإناث كانت أقل توترا بعد الإنجاب.

وبخلاف تحليل برازها، تحدث معدو الدراسة إلى معالجي الأفيال من 2014 إلى 2018 الذين تمكنوا من تقديم معلومات عن التفاعلات الاجتماعية لكل حيوان على حدة. وقال الدكتور مارتن سيلتمان، الذي قاد الدراسة، إنه ورفاقه اكتشفوا أن الأفيال الذكور تظهر مستويات أعلى من التوتر عندما لا يكون لديهم أصدقاء، وعندما يكونون في مجموعات اجتماعية بها عدد أكبر من الذكور مقارنة بالإناث.

وأضاف أنه من مفاجآت الدراسة أنه بالمقارنةً بذكور الأفيال، قد تظل الإناث الوحيدة قادرة على التفاعل مع أفراد آخرين دون تكوين روابط اجتماعية قوية.