بدأ مزارعو النخيل في محافظة وادي الدواسر منذ منتصف مارس الحالي عملية تكميم عذوق النخيل، بتغطيتها بأكياس الورق وربطها من أجل حمايتها ووقايتها من بعض الظروف المناخية، وحماية الثمار من الآفات التي تتعرض لها شجرة النخيل والتقليل من فرصة سقوط الثمار.

وتبدأ مرحلة التكميم بعد عملية «الجمري» التي تعرف في أوساط الفلاحين بوادي الدواسر بـ«الجمار» بأسبوع إلى عشرة أيام، وهي تختلف من حيث المسمى عما يعرف بالجمار لدى دول الخليج والعراق من أنه القمة النامية (البرعم الطرفي) للنخلة، والتي يتم استخراجها بعد السعف والألياف المحيطة به على شكل سيلوزية بيضاء اللون طعمها حلو تقطع كشرائح وتؤكل.

وأكد عدد من المزارعين أن التكميم مرحلة مهمة، حيث يحمي الثمار من الحشرات والدبابير والفئران والجرذان، وكذلك من الأمطار، وتحميها من التساقط في مرحلة الرطب، وحمايتها من الغبار والأتربة والأدخنة، إضافة إلى مساهمة التكميم في تكبير حجم الثمرة.