وتبدأ مرحلة التكميم بعد عملية «الجمري» التي تعرف في أوساط الفلاحين بوادي الدواسر بـ«الجمار» بأسبوع إلى عشرة أيام، وهي تختلف من حيث المسمى عما يعرف بالجمار لدى دول الخليج والعراق من أنه القمة النامية (البرعم الطرفي) للنخلة، والتي يتم استخراجها بعد السعف والألياف المحيطة به على شكل سيلوزية بيضاء اللون طعمها حلو تقطع كشرائح وتؤكل.
وأكد عدد من المزارعين أن التكميم مرحلة مهمة، حيث يحمي الثمار من الحشرات والدبابير والفئران والجرذان، وكذلك من الأمطار، وتحميها من التساقط في مرحلة الرطب، وحمايتها من الغبار والأتربة والأدخنة، إضافة إلى مساهمة التكميم في تكبير حجم الثمرة.