عادت مشاهد الخيم الرمضانية «إفطار صائم» إلى ساحات المساجد والجوامع بعد سنتين من توقفها بسبب جائحة كورونا التي توقف معها هذا العمل الخيري الذي يجتمع فيه مغرب كل يوم من أيام الشهر الفضيل العمالة والفقراء وبعض المارة والمسافرين الذين يتوقفون فيها للإفطار قبل متابعة مسيرهم.

استعداد

ورصدت «الوطن» عددًا من أعمال تجهيز الخيم أمام بعض الجوامع والساحات في العاصمة، حيث ستستقبل مرتاديها اعتبارًا من أول يوم في رمضان لتعود بذلك الحياة لهذا النشاط الخيري.

تبرعات

وعادة ما تتكفل بعض الجمعيات الخيرية والمحسنين والسكان المجاورين للجوامع بوجبات إفطار صائم، إذ تمتد موائد متنوعة من الوجبات المتضمنة الأرز واللحوم والمعجنات والعصير واللبن والقهوة والمياه، وتجد هذه العادة المجتمعية السنوية إقبالًا لافتًا وتتحول ساحات المساجد إلى سباق بين أهل الخير لإفطار الصائمين بحثًا عن الأجر والمثوبة.