ويعكس فوز الـمملكة الدور الفاعل لها في المنظمات الدولية، وخبرتھا المتراكمة في التعامل مع القضايا الدولية في ھذا المجال، ولإسهاماتها الفاعلة في تعزيز البنية التحتية الرقمية للبلدان النامية، من خلال تسخير مواردها للمجتمع الدولي، إضافة إلى ريادتها في مجال قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى المنطقة، وتقدمها في الترتيب من بين دول مجموعة العشرين من حيث القيمة السوقية.
يُذكر أن اللجنة - التي تضم في عضويتها 43 دولة - أُنشئت عام 1992، بهدف تقديم المشورة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن المسائل ذات الصلة بالعلوم والتقنية وآثارها على التنمية والنهوض بسياساتها في البلدان النامية، ويأتي ترشيح المملكة لرئاسة اللجنة للمرة الأولى منذ إنشائها عام 1992، تعزيزا لمكانة المملكة القيادية الدولية والإقليمية، ونظير ريادتها في مجال عمل اللجنة.