يخوض طلاب الصف الأول الثانوي «السنة الأولى المشتركة» لأول مرة بداية من الأسبوع المقبل اختبار قياس الميول والذي يحوي ما نسبته 20 % من نسبة تسكين الطالب في المسارات الخمس التي تم اعتمادها من قبل وزارة التعليم وهي المسار الصحي والشرعي والحاسب الآلي والمسار العام وإدارة الأعمال.

ويسمح الاختبار الذي يمتد لساعة ونصف من رابط في منصة مدرستي لمدة 3 أيام، للطلاب بالاختبار داخل أو خارج المدرسة، في حين تظهر نتائج الاختبار في نظام نور ويظهر المسار المتاح للطالب، حيث تكمن أهمية اختبار قياس الميول في تسكين الطالب والمجال الاختياري لطلبة المسار العام وحصص الإتقان والتجسير، فيما لا توجد أولوية في القبول الجامعي للمسار التخصصي دون المسار العام ويرتبط القبول بالجامعة درجة القدرات للطالب ونسبته الموزونة.

يذكر أن إدارات التعليم عمدت إلى توزيع أولي للمدارس لتطبيق المسارات المعتمدة من قبل وزارة التعليم، وخصصت مدارس محددة لكل تخصص، في حين أبقت عددًا من المدارس على المسار العام.

سوق العمل

وحرصت وزارة التعليم على تطوير وتحسين المرحلة الثانوية بشكل مستمر وذلك من خلال متابعة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيقًا لأهم مقتضيات رؤية المملكة 2030 التي اعتبرت التعليم أحد الركائز الرئيسة للتنمية الشاملة والمستدامة.

وجاء نظام المسارات الثانوي ليساعد في تحقيق متطلبات التنمية الوطنية المستقبلية من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ ليختار مسارًا يناسب ميوله وقدراته، ويمده بالمهارات والكفايات الحديثة، التي تساعده في الإعداد للحياة، وإكمال تعليمه بعد الثانوي، كما تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل.

دليل إرشادي

واعتمدت وزارة التعليم تفعيل الدليل الإرشادي لمدير المدرسة في نظام مسارات الثانوية العامة، والدليل الإرشادي لمنسق المسارات الذي تم إقراره في بداية العام الدراسي 1442-1443، بتطبيق السنة الأولى المشتركة للمرحلة الثانوية في جميع المدارس الحكومية والأهلية، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، والمدارس السعودية في الخارج، والمدارس الليلية، ومدارس تعليم الكبيرات؛ لتحسين مخرجات العملية التعليمية، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل.