حظيت المملكة برؤية مميزة، تهدف إلى قادم مزدهر، فالرؤية من بداية ركائزها الرئيسية تغير جذري من حال إلى حال جديد،وتهدف إلى حلول للمرأة السعودية.

رؤية 2030 تشارك فيها المرأة السعودية بدور أساسي، من خلال تقلدها مناصب قيادية وإدارية وتشغيلية، لتحقيق ثمانية أبعاد إستراتيجية لبرنامج التحول الوطني.

وهذه الأبعاد الإستراتيجية تشمل الارتقاء بالرعاية الصحية، وتمكين فئات المجتمع من دخول سوق العمل، وتحقيق التميز في الأداء الحكومي من خلال التحول الرقمي، وتعزيز مفهوم الحكومة الرقمية، وكذلك الإسهام في تمكين القطاع الخاص، وتطوير القطاع السياحي والتراث الوطني، وتعزيز التنمية المجتمعية وغيرها من المستهدفات الإستراتيجية.

وجميع تلك الأبعاد تشارك فيها المرأة السعودية بفعالية وكفاءة بجانب الرجل السعودي، وقد حققت المملكة قفزات نوعية فيما يخص رفع كفاءة المرأة وتمكينها وزيادة مشاركتها الاقتصادية في سوق العمل.

وتضمنت الرؤية أهدافًا ومبادراتٍ وبرامجَ ومشاريعَ وآلياتٍ، من شأنها النهوض بالمرأة، وتمكينها في الحقوق والعمل والمجتمع، من خلال تشجيع المشاركة الكاملة للمرأة في سوق العمل وتنمية مواهبها.

فالمملكة تعمل ليلًا ونهارًا لتوفير ولتحقيق الراحة للمواطنين والمقيمين، فتسديد ذلك لكل شابة وشاب سعودي أن تدافعوا عن هذه البلاد العزيزة بقلوبكم وبعقولكم.