1. تغييرات في أسلوب حياتنا

في الصيف، نميل إلى أن نكون في الخارج وأكثر نشاطا، نتعرق أكثر «لنفقد الحرارة» ومن السهل أن نصاب بالجفاف إذا لم نشرب كمية كافية من الماء.

ويؤثر هذا على كمية السوائل الحرة التي يرغب الجسم في إفرازها، وغالبا ما ينخفض ​​حجم البول لدينا بسبب هذا.

وفي الشتاء، غالبا ما نكون في الداخل، حول مصادر المياه، لذلك من المرجح أن نشعر بالرطوبة وأقل نشاطا مع تعرق أقل، وعلى هذا النحو، نميل إلى الحصول على المزيد من السوائل الحرة لإفرازها عبر البول.

2. جسمنا يريد تجنب فقدان الكثير من الحرارة

إذا شعرنا بالبرد بسرعة كبيرة، فإن الجسم يحمي أعضاءنا الداخلية بعدة طرق: أحدها «إدرار البول الناجم عن البرد»، أو زيادة إفراز البول استجابة للبرد.

وفي البداية، يتم تحويل الدم بعيدا عن الجلد لتجنب فقد حرارته في الهواء الخارجي" وهذا يعني أن المزيد من الدم ينتهي بالتدفق عبر أعضائك الداخلية.

وعلى وجه الخصوص، يندفع الدم إلى الكليتين بكميات أكبر وضغط أعلى، وهذا يزيد من الكمية التي تحتاجها الكلى للتصفية، ونتيجة لذلك، يزيد معدل إفراز البول لديك.