شهرت وزارة التجارة بمواطن سعودي ومقيم من جنسية سورية، وذلك بعد صدور حكم قضائي يٌدينهما بارتكاب جريمة التستر التجاري.

وتعود تفاصيل القضية إلى مباشرة الوزارة بلاغًا من مقيم عن جريمة تستر بورشة ديكورات جنوب الرياض، وبمباشرة القضية تبين تستر المواطن على المقيم نظرًا للعلاقة الأسرية بين الطرفين، حيث اتضح أن المتستر عليه شقيق زوجة المتستر، ومن ثم ثبوت تورط المواطن وتمكينه من مزاولة نشاط تجاري غير مرخص له مستغلًا سجله التجاري.

وبتفتيش مقر المنشأة ثبث ارتكاب الطرفين جريمة التستر بحيازة المتستر عليه بطاقات الصرف الآلي التابعة للمنشأة لسحب الأموال الناتجة عن نشاطه غير المشروع والاحتفاظ بها نقدًا في خزنة خاصة بمكتب في منزله خصصه لإدارة أعماله بعيدًا عن الرقابة واستقبال العملاء والموردين، إضافة إلى زيادة حجم التعاملات المالية للمتستر عليه وإبرام العقود مع العملاء والتصرف في المنشأة تصرف المالك وتشغيل المقيم لعمالة مخالفة، وعدم وجود أي علاقة تعاقدية رسمية لتلك العمالة بهدف التهرب من متابعة التزام المنشأة بحماية الأجور والتأمينات الاجتماعية ونسبة السعودة للعاملين في المنشأة.


ونشرت الوزارة الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية بالرياض المتضمن فرض غرامة مالية على المخالفين، والتشهير بهما على نفقتهما، إضافة إلى العقوبات التبعية المقررة نظامًا وهي إغلاق المنشأة، وتصفية النشاط، وشطب السجل التجاري، ومنع المتستر من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، وإبعاد المقيم المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة إليها للعمل.