ظهرت مخاوف إسرائيلية من أن يتم اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن النووى، فإسرائيل ليست طرفاً في المفاوضات لكنها تستمر بتهديداتها، التي تكررها منذ فترة طويلة باتخاذ عمل عسكري أحادي الجانب ضد إيران، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إن إسرائيل ستعمل مع القوى العالمية، للتأثير على أي اتفاق قد ينبثق عن مفاوضاتها النووية مع إيران.

ومن جهة أخرى تعرضت إحدى شركات الصلب الإيرانية الكبرى بالأمس، لهجوم إلكتروني جعلها توقف الإنتاج، ولم تلق الشركة باللوم على أي مجموعة بعينها في الهجوم.

سياسة الاتفاق

وصرح جانتس بأن السياسة المتبعة فيما يتعلق بالمحادثات النووية الإيرانية، تحددها الحكومة وليس قوات الأمن، بعد أن نشرت صحيفة تقريراً عن أن جنرالات بارزين، يفضلون توصل طهران لاتفاق مع القوى العالمية.

وتابع قائلاً: «سنواصل إجراء حوار مستفيض وصريح، لكن خلف أبواب مغلقة فقط. أي طريقة أخرى تضر بأمن دولة إسرائيل».

واتفق الاتحاد الأوروبي وإيران، السبت الماضي، على استئناف المفاوضات النووية قريبا بعد أن تجمدت لأسابيع.

الهجمات الإلكترونية

وفي أحدث مثال على الهجمات الإلكترونية، التي تتعرض لها إيران، ذكرت إحدى شركات الصلب الإيرانية الكبرى بالأمس، إنها اضطرت إلى وقف الإنتاج بعد تعرضها لهجوم إلكتروني.

وهو ما يعيد هجوم استهدف خدمات الدولة، وتسبب في إحراج للسلطات العام الماضي، حيث أدى هجوم إلكتروني على توزيع الوقود في إيران، إلى شل محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى طوابير طويلة من سائقي السيارات الغاضبين.

وتعرضت محطات القطارات في إيران لرسائل تأخير وهمية، وتم اختراق كاميرات المراقبة في البلاد وتعطيل المواقع التي تديرها الدولة.

كما تسربت لقطات تظهر الانتهاكات في سجن إيفين سيئ السمعة في البلاد.

وسبق أن اتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل، بشن هجمات إلكترونية شلت البنية التحتية للبلاد.