توصل فريق بحثي «سعودي» في كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل بالأحساء، إلى ابتكار جديد يتمثل في مسامير قابلة للتحلل لمعالجة كسور العظام، وبعد التحلل تتحول هذه المسامير إلى حمض اللاكتيك، الذي يُستهلك في عمليات الأيض داخل جسم الإنسان، ويهدف الابتكار إلى تقليل عدد العمليات الجراحية التي يتعرض لها المريض عن طريق إيجاد بديل للمسمار الطبي المعدني، وهو مسمار مصنوع من مواد عضوية حيوية.

8 مهندسين أشار المشرف على المشروع البحثي، الأستاذ المساعد في الكلية الدكتور زيد عبدالحميد الحليبي، إلى أن الفريق البحثي، ضم كلا من المهندسين والمهندسات: حيدر الجنوبي، بيان الجاسم، بيان السلطان، فاطمة الشخص، فاطمة العيثان، غفران الشيخ صالح، ليلى العبيد وزهرة بوعوض، موضحة أن كسور العظام، تعد من الحالات الشائعة، التي يتعرض لها الصغار والكبار، وعادة تُعالج باستخدام الجبائر، ولكن يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى استعمال المسامير الطبية المصنوعة من المعدن لتثبيت العظام، ويُصاحب استخدام هذه المسامير العديد من المشاكل، ومن أهمها خضوع المريض لعمليتين جراحتين لغرض زراعة المسمار الطبي ثم إزالته بعد فترة من الزمن.

المخلفات الحيوية أضاف الحليبي، يتميز المسمار الطبي المصنوع من متعدد حمض اللاكتيك بإمكانيته على التحلل داخل جسم الإنسان، وبذلك لا يحتاج المريض الخضوع إلى عملية أخرى لغرض إزالته إضافة إلى التقليل من احتمالية التعرض للعدوى التي تصاحب العملية الجراحية، ويتحلل متعدد حمض اللاكتيك داخل جسم الإنسان في فترة تتراوح بين 6 أشهر وعامين، إضافة على ذلك، يتميز هذا المشروع بقابليته لإضافة مواد عضوية حيوية أخرى مثل الكولاجين، أو المخلفات الحيوية مثل نواة التمر، لتصنيع مسمار بتقنيات خاصة لغرض تحسين كفاءة المسمار لاستخدامات طبية أو غيرها.

إمكانيته على التحلل داخل جسم الإنسان في فترة تتراوح بين 6 أشهر وعامين.

لا يحتاج المريض إلى الخضوع لعملية أخرى بغرض إزالة المسمار. فوائد حمض اللاكتيك الصحية يمد الجسم بالطاقة.

يحسن عملية هضم البروتينات.

يسهم في خفض الكوليسترول في الدم.

يعزز امتصاص الكالسيوم، والحديد، والفسفور.

يؤخر ظهور علامات التقدم في السن، والتجاعيد.

يسهل عملية نقل المواد الغذائية من المعدة إلى الأمعاء.

يثبط نمو الكائنات الدقيقة، المسؤولة عن تعفن البروتينات.

يساعد على إذابة أملاح الصفراء، ويحفز إفراز العصارة المعدية. مميزات الابتكار