أكدت (TikTok) لأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لتلبية متطلبات الحكومة الأمريكية على صعيد حماية البيانات والوصول إليها خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك من موظفي الشركة الأم، مجموعة «بايت دانس» الصينية. هذه الرسالة التي نشرتها في بادئ الأمر صحيفة «نيويورك تايمز»، وأكدت (TikTok) على مضمونها لوكالة فرانس برس، أرسلتها الشبكة الاجتماعية إلى 9 أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ.

الوصول للبيانات

تجيب الرسالة على أسئلة سبق أن وجهها المسؤولون المنتخبون، وتتعلق بالتخزين والوصول إلى بيانات (TikTok)، للرد على طلبات السلطات الأمريكية، أشارت (TikTok) في منتصف يونيو إلى أن جميع البيانات المتعلقة بالمستخدمين الأمريكيين للمنصة باتت مخزنة على خوادم مجموعة أوراكل في الولايات المتحدة. وأكدت الشبكة الاجتماعية، وفق مقال نشره موقع «باز فيد» منتصف الشهر الفائت، أن الموظفين المقيمين في الصين يمكنهم الوصول إلى هذه البيانات، لكن بموجب بروتوكول «متين» للتفويض وعمليات المراقبة الأمنية. وشددت (TikTok) مجددًا على أن «الحزب الشيوعي الصيني لم يطلب منا مشاركة هذه البيانات»، مضيفة «لم نمرر أي معلومات عن مستخدمين أمريكيين إلى الحزب الشيوعي الصيني، ولن نفعل ذلك حتى لو طُلب منا».

خوارزميات النظام

إلى ذلك، أوضح مسؤولو المجموعة أنه بينما يمكن لمهندسي «بايت دانس» العمل على خوارزميات النظام الأساسي، فإن البروتوكول الجديد يضمن، بحسب (TikTok)، أنهم لن يتمكنوا من القيام بذلك إلا في بيئة الحوسبة الخاصة بمجموعة أوراكل الأمريكية، من دون استخراج البيانات منها. تخضع الشبكة الاجتماعية حاليًا للمراجعة من لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، وهي وكالة حكومية تقيّم مخاطر أي استثمار أجنبي على الأمن القومي للولايات المتحدة.