تستمر معاناة المواطن اليمني في ظل وجود انتهاكات الحوثي المستمرة، الذي لم يكتفِ بقتل الأبرياء، واختلاق المناسبات لنهب الأموال، وتجنيد الأطفال عن طريق ما يسمى بالزينبيات، بل تعدى ذلك إلى استخدام الزينبيات لسرقة حلي ومجوهرات النساء هناك، مع تهديدهن بأخذ أطفالهن للجبهات، وإلحاق التهم والضرر بعائلاتهن في حال مقاومتهن.

حيث كشفت امرأة يمنية من سكان العاصمة صنعاء، أن الزينبيات يقتحمن المنازل لنهب الذهب والفضة، وتهديدهم بالقتل والخطف والتعذيب.

لا وجود للخصوصية

وبينت المرأة أن اقتحام زينبيات الحوثي للمنازل، يعد من أنواع التعدي على خصوصيات الناس وأسرار منازلهم، وأضافت كان دور الزينبيات في السابق هو البحث عن أطفال لتجنيدهم، ولكن الأمر تطور بشكل كبير جدا، ووصل إلى تفتيش المنازل تحت ذريعة إخفاء معارضين للقيادات والتوجهات الحوثية، بينما الأمر كان لهدف معرفة مخابئ ومواقع الحلي، من ذهب وفضة ومجوهرات، في البيوت التي يداهمنها، للعودة إليها ونهبها بطرق مختلفة.

افتعال التهم

وأضافت المرأة بأن الزينبيات، يقمن عند التفتيش بوضع ورق عملات لدول معينة، بين تلك المجوهرات الخاصة بنا، ومن هنا يتم توجيه التهم بالعمالة للخارج، وتبدأ مرحلة جديدة من المساومات بالإعفاء لنا، مقابل أخذ الذهب والفضة والحلي، كما تتم المساومات مع أسر أخرى، بعدم إبلاغ الحوثيين عن وجود أطفال بمنازلهم، وإلحاقهم بالقتال في الجبهات بدفع فدية لهن عبر الذهب والمجوهرات والحلي مقابل السكوت.

مؤكدة أن الزينبيات نهبن خلال الفترات السابقة، أموالا كثيرة من المنازل، وبعد يقينهن التام بأن الشعب لم تتبق لديه أموال نقدية، جعلن جل تركيزهن على نهب المجوهرات بالقوة، مع التهديدات لضمان عدم الحديث أو تقديم شكوى وبلاغات عن هذه الأمور.

ذهاب الرجال

وأشارت المرأة إلى أن الزينبيات جمعن من الذهب والمجوهرات والحلي كميات كبيرة، وأن ليس للمغلوبات على أمرهن إلا السكوت على مضض، خوفا على أسرهن وأرواحهن، حيث تختار الزينبيات أوقات عدم تواجد الرجال بالبيوت، لتهديد النساء وإخضاعهن لتحقيق رغباتهن وتخويفهن بقتل أزواجهن وأبنائهن، وبهذا يتم التسليم لهن بشكل مباشر.

ومن ضمن التهديدات أن تقول الزينبيات للنساء، أن أي تحركات لأقاربكن أو حديث عن هذا الأمر سيعرضكن لعقوبات مشددة.

تهديدات أجبرت اليمنيات بتسليم مجوهراتهن للزينبيات:

سيعرضهن للقتل والخطف والتعذيب

سيبلغن عن وجود أطفال لديهن ليتم تجنيدهم وأخذهم لجبهات القتال

سيتم توجيه التهم لهن بقضايا عقوباتها القتل

في حال تقديمهن شكوى أو بلاغ ستتم ملاحقتهن وملاحقة أقاربهن كذلك.