في الوقت الذي تتنافس بلديات منطقة جازان في معالجة التشوه البصري، تعد حفريات الشوارع الهاجس الأكبر لمعالجتها، والتي بلغت معالجتها الشهر الماضي 8.9 آلاف م² من الحفر والتشققات.

مشروع كهربائي

وتشهد معظم أحياء جازان ترقيع الحفريات بشكل مؤقت، مما تتسبب في عودتها مرة أخرى، وشكوى المواطنين.

ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية، إعادة سفلتة طريق الجوال بمحافظة أبوعريش مرة ثانية بعد سفلتته قبل 125 يوما، إذ تسببت مياه الأمطار في عودة الحفريات، وتشقق الشوارع، إلى جانب سفلتة الأحياء، وسفلتة إحدى الشركات لمشروع كهربائي بعد الانتهاء منه.

جودة عالية

وتتمثل أبرز مطالب المواطنين في: مراقبة عملية السفلتة، وتجنب الترقيع المؤقت، وإعادة سفلتة كامل الشارع أو الحي بدلا عن جزئية مؤقتة، وأن تكون السفلتة ذات جودة عالية، وأكثر من طبقة واحدة، ومراقبة سفلتة الجهات الأخرى لمشاريعها بدقة عالية أو معاقبتهم وتغريمهم.

مكافحة التشوه

وكشفت أمانة منطقة جازان إزالة 82 ألف م³ من مخلفات البناء والهدم، ومعالجة 1431م² من الكتابات المشوهة للجدران، وإزالة 136 سيارة تالفة، ومعالجة 12 ألف حاوية، ودهان 5 آلاف متر طوليا بردورات الأرصفة والخطوط، وإزالة وتحسين مظهر 438 من حواجز الحفريات، ومعالجة 9 آلاف م² من حفريات الشوارع والتشققات، وصيانة 2000 عمود وفانوس، وإصلاح 15 ألف م² من إنترلوك وبلاطات الأرصفة المتهالكة.