الحمد لله أن بلغنا احتفالية اليوم الوطني 92 لبلادي المملكة العربية السعودية، هذه الاحتفالية التي أصبح كل المواطنين والمقيمين على تراب وطني ينتظرونها بشوق،

هذا اليوم الذي تحقق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت الفرقة والتفكك، حيث تأكد للجميع حرص حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله على المواطنين بشتى مناحي الحياة، الاجتماعية ، والاقتصادية، والصحية، والتعليمية، والأمنية، بفضل ما أولته حكومة وطني من اهتمام ورعاية والإنفاق بسخاء، فتضاعف الولاء والحب والتضحية. لقد مرت 92 سنة والمملكة ما زالت تتجلّى ازدهارًا وتطورًا وتقدمًا، بداية من توحيد البلاد تحت راية واحدة على يد الملك المؤسس عبد العزيز، ووصولًا إلى أحلام اليوم ومشاريع المستقبل التي يعمل كلّ الشعب السعودي من أجل تحقيقها، فكل عام والسعوديون بألف خير في هذه المناسبة المجيدة.

ما زالت المملكة العربية السعودية تسعى إلى المجد العظيم من عام 1932م، منذ اللبنة الأولى في بناء المملكة الحديثة، هذه اللبنة التي كانت بداية خير وضعها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، واليوم هو ذكرى هذه اللبنة العظيمة، فكل عام والشعب السعودي مستمر في البناء والصعود نحو القمة.

دمتِ عزيزة يا بلادي، وسلمتِ من كل المحن، وبقيتِ رمزاً للشموخ على مر الزمن.

مريع بن عبدالله آل جارالله

محام ومستشار قانوني