نظمت ثلوثية النصب بأبها أمسية شعرية منوعة أقيمت لأول مرة في مكان واحد بين الشعر الفصيح والشعبي، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ92، وسط حضور كبير ونوعي.

وشارك في الأمسية شاعر الفصحى أحمد عبد الله عسيري، وكاتب الأوبريتات الوطنية الشاعر عبد الله الشريف، وشاعر الفصحى حسين الزيداني، والشاعر الشعبي علي السالمي، والشاعر أحمد المازني، والشاعر الفصيح والشعبي يحيى رديف، والشاعر أحمد الويمني.

ورحب الدكتور عبد الرحمن أحمد آل مفرح المشرق العام على الثلوثية بالجميع، وشكر للشعراء استجابة الدعوة، وتحدث آل مفرح عن اليوم الوطني، وما يجب أن يعطى من اهتمام كبير لمِا حبى الله هذه البلاد من أمن واستقرار رسخها الملك عبد العزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة حتى وصلت إلي عهد الملك سلمان وولي عهد الأمين.

وقدم الشعراء بدءا بالشاعر أحمد عسيري، الذي عرض نماذج مشرفة لشعراء غير سعوديين قالوا قصائد مدح وإعجاب وثناء في الملك عبد العزيز، وانبهار منهم بهذه الوحدة الكبيرة، وكانت قصائد من شعراء عرب ومن شعراء غير مسلمين، مما يدل على عظمة هذه الوحدة، ثم قدم بقية الشعراء إبداعاتهم ما بين الفصيح والشعبي، وقدم الشريف نماذج من الأوبرياتات الوطنية، كما قدم الشعراء ألوانًا وطنية من شعر العرضة والخدمة والخطوة، والنظم، وتميز الجميع بما قدموه بما يقارب الساعتين، وأعجب الحضور بالأمسية التي قدمت عددًا من المداخلات والتعليقات.

وقد تداخل كل من سعد أبو دبيل، وسعيد بن طراد، وسعيد القاضي، وعبد الرحمن القحطاني، والمهندس عبد الرحمن السلولي، ومصطفى بن عزيز، وأحمد حاضر، ومرعي عسيري.

وبارك الجميع تعيين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيسًا لمجلس الوزراء، ودعوا له بالتوفيق ولمجلس الوزراء الذي أعيد تشكيله برئاسته، ثم تحدثوا عن أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ عليها، وقالوا: لا شك أن الالتفاف حول القيادة واجب على كل الشعب السعودي، وأنه يجب على الشعراء والكتاب وغيرهم أن يردوا بقوة على الأقلام الحاقدة على وطننا، ويؤكدون لهم أننا لن تهزنا هذه الأفكار الحاقدة، كما أثنوا على الشعراء وما قدموه من محتوى شعري تجاه الوطن وقيادته، وقدموا شكرهم للثلوثية على اختيار هذه الكوكبة من الشعراء، وتفعيل الثلوثية للحراك الثقافي في منطقة عسير، ثم ختم الدكتور عبد الرحمن آل مفرح بقصيدة وطنية نالت إعجاب الحضور، ثم قدمت عددًا من العروض الشعبية.