يجب أن تكون مساعدة الأطفال على أن يصبحوا «أكثر مرونة رقميا» جهدا جماعيا، إذا أرادوا تعلم كيفية «الازدهار عبر الإنترنت»، وفقا لدراسة جديدة بقيادة جامعة إيست أنجليا.

و«المرونة الرقمية» هي القدرة على تعلم كيفية التعرف على المخاطر عبر الإنترنت وإدارتها والتعافي منها -مثل التنمر والمحتوى غير المناسب- والقدرة على منع تأثير هذه التجارب على رفاهية الشباب. حتى الآن، لم تفحص الأبحاث كيفية بناء المرونة الرقمية وإظهارها من قبل الأطفال بما يتجاوز التركيز على الطفل الفردي.

تجادل هذه الدراسة الجديدة بأن تفعيل المرونة الرقمية يجب أن يتم على أنه «مسعى جماعي»، يشمل الأطفال وأولياء أمورهم/القائمين على رعايتهم داخل البيئات المنزلية، والعاملين الشباب، والمدرسين، والمدارس على مستوى المجتمع، جنبا إلى جنب مع الحكومات وصانعي السياسات وشركات الإنترنت على المستوى المجتمعي.

ووجدت أن المرونة الرقمية تعمل عبر هذه المستويات المختلفة، وهي ضرورية لمساعدة الأطفال على تعلم كيفية التعرف على المخاطر وإدارتها والتعافي منها، واعتمادا على الدعم المتاح، تنمو التجارب التالية للمخاطر عبر الإنترنت.