تزاملنا في عضوية مجلس الشورى، وتجاورنا في الصفوف، فكان حكيماً في رأيه، كريماً مع جيرانه، يحترمه ويقدّره رئيس وأعضاء المجلس والعاملون فيه، وكان صورة مشرفة لرجال الأعمال في عضوية مجلس الشورى، وكان بيته في أبها مركزاً لاستقبال ضيوف منطقة عسير وأبها، من رجال الأعمال وأعضاء مجلس الشورى .
رحم الله أبو عبد العزيز، ولئن مات عبد الله أبو ملحه، فأعماله وبصماته في الأعمال التي تقلدها وشارك فيها، تشهد له ويسجلها التاريخ له بماء من ذهب، متمنياً على أمانة عسير أن يسمى أحد الشوارع الرئيسية باسم عبد الله أبو ملحه، تخليداً لدوره الرائد رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى في الجنة.