نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، بيانا قدمت فيه تفاصيل المعلومات المتوفرة لديها حول تخطيط كييف للاستفزاز بتفجير «قنبلة قذرة». وقالت الوزارة إن هدف الاستفزاز هو اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل وشن حملة قوية ضد روسيا في العالم تهدف إلى تقويض الثقة في موسكو.

وأضافت أن هناك منظمتان أوكرانيتان لديهما تعليمات محددة لإنشاء «قنبلة قذرة»، والعمل عليها يقع في مرحلته النهائية.

اتصالات أوكرانية بريطانية

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن ثمة معلومات حول الاتصالات بين مكتب الرئيس الأوكراني وممثلين بريطانيين بشأن إمكانية الحصول على التكنولوجيا لإنتاج الأسلحة النووية.

وقالت إنه توجد في أوكرانيا مؤسسات لديها مخزون من المواد المشعة التي يمكن استخدامها في صنع «قنبلة قذرة» وهي 3 محطات نووية عاملة (جنوب أوكرانيا وخميلنيتسكايا وريفنينسكايا) ومحطة تشيرنوبيل النووية غير المستخدمة التي توجد فيها مرافق تخزين النفايات المشعة.

مصانع نووية

وتابعت: يوجد مصنع باسم «فيكتور» لمعالجة النفايات المشعة والذي تم إنشاؤه مؤخرا ومصنع «بريدنيبروفسكي» الكيميائي ومواقع التخلص من النفايات المشعة «بورياكوفكا» و«بودليسني» و"روسوخا" يمكن أن تتسع لأكثر من 50 ألف متر مكعب من النفايات المشعة والتي يمكن استخدامها أيضا في صنع "القنبلة القذرة" ويقوم مصنع "فوستوشني" للتعدين والمعالجة بتعدين خام اليورانيوم.

كما توجد في أوكرانيا القاعدة العلمية الضرورية وفيها معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفيتي وحيث تعمل المرافق التجريبية، بما في ذلك أجهزة "أوراغان" النووية الحرارية، وكذلك معهد البحوث النووية التابع لأكاديمية العلوم في كييف، حيث يتم البحث مع المواد المشعة.

ووفقا لخطط نظام كييف سيكون من الممكن إخفاء وتمويه مثل هذا النوع من التفجيرات بالادعاء بأنه انفجار مفاجئ لذخيرة نووية روسية منخفضة القوة يستخدم فيها يورانيوم عالي التخصيب.

زيادة تدفق اللاجئين

وأكدت روسيا أنه نتيجة لاستفزاز "القنبلة القذرة" تتوقع أوكرانيا تخويف السكان المحليين وزيادة تدفق اللاجئين في أوروبا وإظهار روسيا كإرهابية نووية.

ونظمت وزارة الدفاع العمل لمواجهة الاستفزازات المحتملة من أوكرانيا، قائلة إن القوات والوسائل جاهزة لأداء المهام في ظروف التلوث الإشعاعي.