ثمانية أعوام منذ أن اعتلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ سدة الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية، واضعاً الوطن على أعتاب مرحلة جديدة، ونقلات كبيرة من التقدم والرقي، شكلت تحولاً إيجابياً ونقلة على جميع الأصعدة في مسيرة مباركة، أولى خلالها ـ حفظه الله ـ الأهمية القصوى لإعمار المملكة ونهضتها، بعمل مستدام ورؤية حكيمة، تستهدف أخذ المملكة لمكانتها الطبيعية في مقدمة دول العالم بريادتها ومواقفها.

تمثل هذه الذكرى الغالية مصدر فخر واعتزاز، لما تحمله من دلالات وأبعاد عميقة، في ظل ما يعيشه الشعب السعودي الوفي، من وحدة وترابط مع قيادته الرشيدة، وما ينعم به من نماء واستقرار ونهضة في هذا الوطن العزيز، فعلاقة سيدي خادم الحرمين الشريفين الوثيقة بشعبه، تقوم على أسس ثابتة وراسخة، لما يتمتع به ـ رعاه الله ـ من نظرة ثاقبة وفكر مستنير، وعمل جاد ودؤوب في خدمة دينه ووطنه وأمته، يعاضده ساعده الأيمن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين ـ حفظه الله ـ الذي جعل الطموحات والتطلعات تنمو وتتسع وتبلغ آفاقاً غير مسبوقة، ليكون هذا الوطن رائداً ومنتجاً، عبر المنجزات والتحولات والمبادرات والمشاريع العملاقة، التي امتدت بالخير والنماء إلى كل المناطق والمدن.

مجموعة الحديثى العالمية

محمد بن إبراهيم الحديثى

رئيس مجلس الإدارة