أعلنت مختلف الأمانات حالة الاستنفار القصوى، لمواجهة الحالة المطرية التي تشهدها العديد من المناطق، وتم نشر الفرق الميدانية مدعومة بالمضخات وآليات الشفط والمعدات الخفيفة والثقيلة ومعدات النقل، إضافة إلى تخصيص فرق للتدخل السريع والطوارئ، لتغطية المواقع الحرجة والمواقع غير المخدومة بشبكة التصريف، فيما جرى تمديد تعليق الدراسة في عدد من المدن، شملت الحدود الشمالية ومكة المكرمة، وجدة والطائف، والقصيم والمدينة المنورة وحائل بكافة المدراس، وتحويلها عن بعد عبر منصة مدرستي وكذلك الجامعات الواقعة في نطاق الأمطار الغزيرة.

أمطار وثلوج

وتوقعت الأرصاد وحماية البيئة أنه لا تزال الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد|، تؤدي إلى جريان السيول على أجزاء من مناطق عسير، الباحة، مكة المكرمة والمدينة المنورة، تمتد إلى أجزاء من مناطق القصيم، حائل، تبوك، الجوف والحدود الشمالية. كما تكون السماء غائمة جزئيا إلى غائمة والفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة، على أجزاء من منطقتي الرياض والشرقية، كذلك على أجزاء من منطقة نجران وجازان. في حين تتأثر الرؤية الأفقية بالضباب على أجزاء من تلك المناطق. ولا يستبعد تساقط الثلوج على مرتفعات منطقة تبوك «علقان - الظهر- جبل اللوز» والأطراف الشمالية من المملكة.

معدات شفط

رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال وكالاتها جاهزيتها أثناء هطول الأمطار على المسجد الحرام، ووفرت المعدات والأيدي العاملة للتعامل مع الحالة المطرية بالمسجد الحرام.

و تمت تهيئة صحن المطاف والمصليات والمداخل والمخارج، وتكثف جهودها لإزالة آثار الأمطار التي هطلت أمس على المسجد الحرام، من أجل المحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بتوزيع معدات شفط المياه ومعدات الغسيل داخل الحرم وخارجه، للمساهمة الفعالة في عملية التجفيف.

من جانبه أكد مدير عام الإدارة العامة للتفويج المهندس ريان بن عبد الكريم سقطي، أهمية مضاعفة العمل وبما يكفل تحقيق أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، مشيرا إلى أنه تم الوقوف ميدانيا للتأكد من مدى فاعلية خطة التفويج، المتبعة لآلية الإخلاء وقت هطول الأمطار والطوارئ بالمسجد الحرام.

تساقط الصخور

شهدت المدينة المنورة أمس هطولا للأمطار سالت على أثرها السيول والأودية، في حين تساقطت الصخور على بعض الطرقات عقب انجراف السيول، إضافة إلى تكورات المياه ببعض الطرقات والأحياء قبل أن تتدخل فرق الطوارئ لأمانة المنطقة بسحب المياه الراكدة، وإعادة فتح الطرق أمام المارة، في حين وقفت دوريات المرور على الطرقات التي شهدت تساقطا للصخور، وأحالت السير إلى طرق أخرى، في حين عملت رئاسة المسجد النبوي على خطتها في مواجهة الأمطار في ساحة المسجد وداخله، وذلك من خلال نشر الآليات والعمالة لسحب المياه، وتجفيف الساحة ورفع الفرش من الساحات، إضافة إلى إرشاد المصلين إلى اتباع الإرشادات والتوجيهات عند هطول الأمطار.

لا مبالاة

على الرغم من التحذيرات التي أطلقها المركز الوطني للأرصاد وإدارة الأزمات والكوارث بمنطقة مكة المكرمة، والدفاع المدني وغيرها من الجهات، إلا أن بعض الأطفال والمراهقين ما زالوا لا يبالون بهذه التحذيرات، فيما رصدت «الوطن» بعض الشباب في أحد الأحياء بجدة وهم يلعبون ويعبثون في الأمطار الشديدة غير مبالين ‏بما قد يتسببون به من ضررلأنفسهم.

مواقع للأمطار

ـــــــــــــ الباحة

العقيق

القرى

المندق

بلجرشي

بني حسن

المخواة

قلوة

غامد الزناد

الحجرة

ــــــــــــــ جازان

الدرب

بيش

جزر فرسان

ـــــــــــــــ عسير

أبها

خميس مشيط

أحد رفيدة

ــــــــــــــ حائل والمدينة المنورة

- المناطق المفتوحة

- الطرق السريعة

- تدنٍ في مدى الرؤية الأفقية

ــــــــــــــ مكة المكرمة

العاصمة المقدسة

جدة

رابغ