شهدت المدينة المنورة والمناطق المحيطة ربيعا وتدفقا للأودية عقب الأمطار التي شهدتها الأيام الماضية في حين كانت القرى والمناطق القريبة من المدينة متنفسا للأهالي، في حين كان تدفق المتنزهين لتلك المناطق يؤرق أصحاب الماشية والسكان بسبب رمي المتنزهين لمخلفاتهم وإطعام الحيوانات السائبة ببقايا الأكل، إضافة إلى المخاطر التي يقوم بها المتنزهون من صعود للجبال أو الوقوف على الانحدارات مشكلين على أنفسهم خطرا.

ووضع عدد من المهتمين بالبيئة لافتات تطلب من المتنزهين ترك المكان كما كان وكذلك عدم رمي المخلفات أو بقايا الأكل والحرص على الجميع برفع المخلفات من موقعها للمحافظة على البيئة من خلال رفع المخلفات وعدم استخدام البلاستيك.

وأوضح المهندس والمدرب المعتمد من منظمة «لا تترك أثرا» العالمية أحمد باصوطين لـ«الوطن»، أن من أهم الإرشادات للتنزه التخطيط الجيد في بعض الأمور من أهمها التقليل من استخدام البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة ويرمى واستبداله بالأدوات التي تبقى وتستخدم كثيراً لتقليل حجم النفايات ويسهل حملها أيضاً خذ الحاجة من الأكل والشرب دون إكثار حتى لا يتبقى أكل إضافي يرمى بحجة إطعام الحيوانات.