في الوقت الذي تعيق جودة نقل المباريات تسويق واستثمار دوري المحترفين لكرة القدم، حمل رئيس رابطة المحترفين عبدالعزيز العفالق ضعف جودة النقل وكثرة الانقطاعات لـ3 جهات هي الرابطة، وقناة SSC، والشركة المنتجة للمباريات، معترفًا بوجود ملاحظات كثيرة سيتم العمل على إصلاحها مع الجهة الناقلة.
اهتمام كبير
بعد تعاقد النصر مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو، دخل دوري روشن للمحترفين دائرة الاهتمام العالمي أكثر، حيث سيتم نقل 32 مباراة منه عالميًا حتى نهاية الدوري، منها 16 مباراة للنصر، و16 مباراة أخرى لبقية الأندية، عبر 37 قناة أجنبية متابعة في 120 دولة تنتمي إلى قارات 5 قارات.
ويتوقع أن يشاهد الدوري أسبوعيًا نحو 70 مليون مشاهدة، في دلالة على قوة التسويق التي يجب من خلالها تطوير قطاع التسويق الرياضي.
فشل وانخفاض
كشف خبراء في التسويق والاستثمار الرياضي، أن فشل تسويق المباريات بشكل عام في الوطن العربي يرجع إلى انخفاض مستوى الدوريات مقارنة بالدوريات العالمية، وضعف التسويق الاحترافي للأحداث الرياضية، واقتصار الرعايات على الأندية الجماهيرية، وضعف الحضور الجماهيري، وتجربة المستخدم التي لا تحفز على الحضور الجماهيري، مشيرين إلى أن النجاح في تسويق المباريات والبطولات الدولية يعود إلى قوة تلك البطولات، والقيمة السوقية العالية للدوري واللاعبين المحترفين، وامتلاكهم شريحة واسعة من الجماهير من كل أنحاء العالم، إلى جانب أن استضافة المباريات الدولية عبارة عن احتفالية تختلف في طريقة التنظيم والفعاليات المصاحبة والتي يسهل تسويقها ونجاحها كما حدث في كأس موسم الرياض.
انتشار جغرافي
يقول تركي الدهام، وهو مختص بالتسويق، ونائب تنفيذي لقطاع الرياضة في شركة ايفينتو «لكي تتمكن من استقطاب رعاة وتفعيل الرعايات، تحتاج أن يكون النقل التليفزيوني منتشر جغرافيًا وبجودة عالية وهذا مفقود حاليًا».
وأضاف «أن الاحتياج الأكبر الآن هو لنقل تليفزيوني يسهم في انتشار الدوري، ومن ثم تفعيل دور الأندية في استقطاب الرعاة، لأنهم حاليًا يعتمدون بشكل كبير على دعم الدولة، وتفعيل هذه الرعايات بحيث لا تكون مجرد شعارات على القمصان».
وبين أنه «لو كان هناك نقل تليفزيوني يشمل مثلًا كوريا الجنوبية، فإن النادي الذي يستقطب لاعبًا من كوريا الجنوبية سيكون لديه رعايات من كوريا، وستكون لديه مشاهدات لمبارياته من هناك، والمواقع الإلكترونية وحسابات التواصل تكون بعدة لغات لتناقل أخبار الدوري واللاعبين».
عوامل نجاح
أضاف الدهام «ليتم التسويق للدوري بشكل ناجح، أهم عنصر هو النقل التليفزيوني وهذا نفتقده في دوري روشن، وأيضًا يجب تمكين صُناع المحتوى من إعداد لقطات وفيديوهات تسهم في مشاهدة الدوري فهم مسوقين مجانًا للدوري».
وأكد أن «إستراتيجية الأندية أسهمت في نمو التسويق، بعد أن أصبح العاملون في الأندية بدوام كامل، والتسويق يمنح النادي إيرادات أكثر بزيادة الاهتمام بالرعاة، ويربط الجماهير بالنادي عبر عروض خاصة تقدم لهم من الرعاة، مما يجعل الترابط كبيرًا للجماهير والرعاة بالنادي».
قيمة سوقية
يرجع الدكتور فهد الجهني، وهو محاضر دولي مختص بالإدارة والتسويق الرياضي نجاح تسويق المباريات الدولية إلى قوة البطولات، والقيمة السوقية العالية للدوري واللاعبين المحترفين من نجوم المستوى العالي، وما يمتلكونه من شريحة واسعة من الجماهير من كل أنحاء العالم، وبالتالي تتسابق الدول لاستضافة منافسات كأس السوبر، وهنا نلاحظ أن الدول والشركات الكبرى الراعية، والقنوات الإعلامية هي من يبحث عن تلك البطولات، ولعلنا نستشهد هنا ببطولات السوبر الإسباني وكذلك الإيطالي التي تمت استضافتها في العاصمة الرياض، وتابعنا ما تحقق من متابعة كبيرة، حيث توجهت كل الأنظار نحو ملعب المباراة، وما واكبها من تغطيات لوسائل إعلام عالمية لهذا الحدث، الذي سبق وتنافست على استضافته أمريكا والصين، وفازت المملكة بحقوق تنظيمه لثلاثة أعوام.
ضعف تسويقي
يشير الجهني إلى أن «فشل تسويق المباريات المحلية يرجع من وجهة نظر شخصية لضعف التسويق للحدث الرياضي، لأن المنتج المقدم غير جاذب للجماهير، وتتمثل أبرز عوامل التسويق للمباريات في جلب الرعاة، وتقديم كل التسهيلات لهم، وتعزيز الأندية بمختصين بالتسويق الرياضي، وتهيئة البيئة الملائمة من خلال تدعيم الدوري المحلي بلاعبين محترفين عالميين، مع تقديم عروض محفزة للجماهير للحضور، وتوفير جميع الخدمات والمزايا الموجودة في الملاعب، وتقوية الجانب الاستثماري في الأندية».
خطط
يكمل الجهني «من أهم عوامل نجاح تسويق الدوري هو تحفيز الأندية على أن تضع الخطة التسويقية في عين الاعتبار، وتنويع طرق وأساليب التسويق، والاهتمام بأغلى الأصول وهم الجماهير فلا قيمة للمنافسة بدونهم، والتأكيد على الأندية بالعمل على برامج الولاء، وزيادة طرق الجذب، وتفعيل العضوية، وسماع صوت الأعضاء، ومشاركتهم الرأي في كل ما يخدم النادي، وجلب الرعاة والشركات الكبرى، وتثقيف مسؤولي الأندية بالتعامل الاحترافي في التفاوض، وتعزيز الأندية بلاعبين محترفين عالميين من الطراز الأول، وعلى سبيل المثال ما أضافه استقطاب كريستيانو لدوري روشن السعودي، والاهتمام بالدور الإعلامي، ومراعاة أثر وتأثير التسويق والإشهار».
-3 جهات تتحمل ضعف جودة النقل
-32 مباراة من دوري روشن منقولة عالميًا
-37 قناة تنقل دوري روشن
عوامل ضعف التسويق
- ضعف التسويق الاحترافي
- سلبية المنتج المقدم للجمهور
- اقتصار الرعاية على الأندية الجماهيرية
- ضعف تجربة المستخدم
- غياب مختصي التسويق والاستثمار
- سوء النقل التليفزيوني
- ضعف مستوى الأندية
- غياب القيمة المضافة
- اعتماد الأندية على 3 مداخيل فقط
عوامل نجاح تسويق الدوري
- الخطة التسويقية
- التعامل الاحترافي
- الانتشار الجغرافي للنقل
- تعزيز الأندية بالنجوم العالميين
- تنوع أساليب التسويق
- تقديم التسهيلات للرعاة
- تقوية الجانب الاستثماري
- استراتيجيات الأندية
اهتمام كبير
بعد تعاقد النصر مع النجم العالمي كريستيانو رونالدو، دخل دوري روشن للمحترفين دائرة الاهتمام العالمي أكثر، حيث سيتم نقل 32 مباراة منه عالميًا حتى نهاية الدوري، منها 16 مباراة للنصر، و16 مباراة أخرى لبقية الأندية، عبر 37 قناة أجنبية متابعة في 120 دولة تنتمي إلى قارات 5 قارات.
ويتوقع أن يشاهد الدوري أسبوعيًا نحو 70 مليون مشاهدة، في دلالة على قوة التسويق التي يجب من خلالها تطوير قطاع التسويق الرياضي.
فشل وانخفاض
كشف خبراء في التسويق والاستثمار الرياضي، أن فشل تسويق المباريات بشكل عام في الوطن العربي يرجع إلى انخفاض مستوى الدوريات مقارنة بالدوريات العالمية، وضعف التسويق الاحترافي للأحداث الرياضية، واقتصار الرعايات على الأندية الجماهيرية، وضعف الحضور الجماهيري، وتجربة المستخدم التي لا تحفز على الحضور الجماهيري، مشيرين إلى أن النجاح في تسويق المباريات والبطولات الدولية يعود إلى قوة تلك البطولات، والقيمة السوقية العالية للدوري واللاعبين المحترفين، وامتلاكهم شريحة واسعة من الجماهير من كل أنحاء العالم، إلى جانب أن استضافة المباريات الدولية عبارة عن احتفالية تختلف في طريقة التنظيم والفعاليات المصاحبة والتي يسهل تسويقها ونجاحها كما حدث في كأس موسم الرياض.
انتشار جغرافي
يقول تركي الدهام، وهو مختص بالتسويق، ونائب تنفيذي لقطاع الرياضة في شركة ايفينتو «لكي تتمكن من استقطاب رعاة وتفعيل الرعايات، تحتاج أن يكون النقل التليفزيوني منتشر جغرافيًا وبجودة عالية وهذا مفقود حاليًا».
وأضاف «أن الاحتياج الأكبر الآن هو لنقل تليفزيوني يسهم في انتشار الدوري، ومن ثم تفعيل دور الأندية في استقطاب الرعاة، لأنهم حاليًا يعتمدون بشكل كبير على دعم الدولة، وتفعيل هذه الرعايات بحيث لا تكون مجرد شعارات على القمصان».
وبين أنه «لو كان هناك نقل تليفزيوني يشمل مثلًا كوريا الجنوبية، فإن النادي الذي يستقطب لاعبًا من كوريا الجنوبية سيكون لديه رعايات من كوريا، وستكون لديه مشاهدات لمبارياته من هناك، والمواقع الإلكترونية وحسابات التواصل تكون بعدة لغات لتناقل أخبار الدوري واللاعبين».
عوامل نجاح
أضاف الدهام «ليتم التسويق للدوري بشكل ناجح، أهم عنصر هو النقل التليفزيوني وهذا نفتقده في دوري روشن، وأيضًا يجب تمكين صُناع المحتوى من إعداد لقطات وفيديوهات تسهم في مشاهدة الدوري فهم مسوقين مجانًا للدوري».
وأكد أن «إستراتيجية الأندية أسهمت في نمو التسويق، بعد أن أصبح العاملون في الأندية بدوام كامل، والتسويق يمنح النادي إيرادات أكثر بزيادة الاهتمام بالرعاة، ويربط الجماهير بالنادي عبر عروض خاصة تقدم لهم من الرعاة، مما يجعل الترابط كبيرًا للجماهير والرعاة بالنادي».
قيمة سوقية
يرجع الدكتور فهد الجهني، وهو محاضر دولي مختص بالإدارة والتسويق الرياضي نجاح تسويق المباريات الدولية إلى قوة البطولات، والقيمة السوقية العالية للدوري واللاعبين المحترفين من نجوم المستوى العالي، وما يمتلكونه من شريحة واسعة من الجماهير من كل أنحاء العالم، وبالتالي تتسابق الدول لاستضافة منافسات كأس السوبر، وهنا نلاحظ أن الدول والشركات الكبرى الراعية، والقنوات الإعلامية هي من يبحث عن تلك البطولات، ولعلنا نستشهد هنا ببطولات السوبر الإسباني وكذلك الإيطالي التي تمت استضافتها في العاصمة الرياض، وتابعنا ما تحقق من متابعة كبيرة، حيث توجهت كل الأنظار نحو ملعب المباراة، وما واكبها من تغطيات لوسائل إعلام عالمية لهذا الحدث، الذي سبق وتنافست على استضافته أمريكا والصين، وفازت المملكة بحقوق تنظيمه لثلاثة أعوام.
ضعف تسويقي
يشير الجهني إلى أن «فشل تسويق المباريات المحلية يرجع من وجهة نظر شخصية لضعف التسويق للحدث الرياضي، لأن المنتج المقدم غير جاذب للجماهير، وتتمثل أبرز عوامل التسويق للمباريات في جلب الرعاة، وتقديم كل التسهيلات لهم، وتعزيز الأندية بمختصين بالتسويق الرياضي، وتهيئة البيئة الملائمة من خلال تدعيم الدوري المحلي بلاعبين محترفين عالميين، مع تقديم عروض محفزة للجماهير للحضور، وتوفير جميع الخدمات والمزايا الموجودة في الملاعب، وتقوية الجانب الاستثماري في الأندية».
خطط
يكمل الجهني «من أهم عوامل نجاح تسويق الدوري هو تحفيز الأندية على أن تضع الخطة التسويقية في عين الاعتبار، وتنويع طرق وأساليب التسويق، والاهتمام بأغلى الأصول وهم الجماهير فلا قيمة للمنافسة بدونهم، والتأكيد على الأندية بالعمل على برامج الولاء، وزيادة طرق الجذب، وتفعيل العضوية، وسماع صوت الأعضاء، ومشاركتهم الرأي في كل ما يخدم النادي، وجلب الرعاة والشركات الكبرى، وتثقيف مسؤولي الأندية بالتعامل الاحترافي في التفاوض، وتعزيز الأندية بلاعبين محترفين عالميين من الطراز الأول، وعلى سبيل المثال ما أضافه استقطاب كريستيانو لدوري روشن السعودي، والاهتمام بالدور الإعلامي، ومراعاة أثر وتأثير التسويق والإشهار».
-3 جهات تتحمل ضعف جودة النقل
-32 مباراة من دوري روشن منقولة عالميًا
-37 قناة تنقل دوري روشن
عوامل ضعف التسويق
- ضعف التسويق الاحترافي
- سلبية المنتج المقدم للجمهور
- اقتصار الرعاية على الأندية الجماهيرية
- ضعف تجربة المستخدم
- غياب مختصي التسويق والاستثمار
- سوء النقل التليفزيوني
- ضعف مستوى الأندية
- غياب القيمة المضافة
- اعتماد الأندية على 3 مداخيل فقط
عوامل نجاح تسويق الدوري
- الخطة التسويقية
- التعامل الاحترافي
- الانتشار الجغرافي للنقل
- تعزيز الأندية بالنجوم العالميين
- تنوع أساليب التسويق
- تقديم التسهيلات للرعاة
- تقوية الجانب الاستثماري
- استراتيجيات الأندية
