توفي رجل برازيلي متأثرا بجروح أصيب بها، الشهر الماضي، بسبب مسدس مخفي كان يرتديه بالقرب من جهاز يعمل بالرنين المغناطيسي، مما أدى إلى إطلاق النار عليه في بطنه.

في 16 يناير، اصطحب لياندرو ماتياس والدته المريضة إلى ساو باولو في البرازيل، لإجراء مسح بالرنين المغناطيسي.

وبحسب ما ورد، احتفظ المحامي البالغ من العمر 40 عامًا بحيازة السلاح على الرغم من الطلبات الشفوية والمكتوبة لإزالة جميع الأشياء المعدنية قبل مرافقة والدته إلى غرفة المسح.

أصدر الطاقم الطبي تعليمات لكل من ماتياس ووالدته بترك جميع العناصر المعدنية خارج غرفة المسح كإجراء احترازي، لكن على مايبدو لم يستجب لتلك التعليمات التي أودت بحياته، بحسب مجلة «sciencealert» العلمية.

وبيّن العلماء أن هناك عددا من المحظورات يجب اتباعها قبل الدخول إلى غرفة الرنين المغناطيسي، وهي عدم اصطحاب أي نوع من أنواع المعادن إلى المجال المغناطيسي.

ونوّه العلماء إلى أن الغرفة حتى في حالة كون جهاز التصوير بالرنين مغلقا، فإن المجال المغناطيسي يتواجد في البيئة المحيطة، الأمر الذي يؤدي إلى سحب كافة المعادن نحو الجهاز.