نظمت 3 جهات ملتقى طيبة الأول، للتوعية بأضرار المخدرات في جامعة طيبة، من قبل الجامعة ووزارة الحرس الوطني، والمديرية العامة للمخدرات، والمعرض المصاحب للملتقى، والذي استمر لمدة يومين بمشاركة عدد من المختصين والأكاديميين. وتضمن الملتقى توعية بأضرار المخدرات، من خلال المحاضرات العلمية والمعرض المصاحب، الذي يقف خلفه عدد من المختصين بالشرح والتوضيح للزوار، عن المخدرات وطرق الوقاية منها، والواجب القيام به من قبل الأسرة، وطرق التواصل مع الجهات المعنية، كذلك التنبيه على اختيار الأصحاب وتجنب أصدقاء السوء، والتجارب الأولية للأشياء المجهولة. وافتتح وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور جمال المرعشي، المعرض التوعوي المصاحب لملتقى طيبة الأول للتوعية بأضرار المخدرات، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والصحي لأفراد مجتمع منطقة المدينة المنورة، عبر التكامل بين مختلف القطاعات. وتضمن ملتقى طيبة الأول للتوعية بأضرار المخدرات، عدة فقرات شملت عرضا مرئيا بعنوان «بقايا متهالك»، عُرضت من خلاله تجربة متعاطي المخدرات، وتدميره لحياته وحياة أسرته الناتج عن قلة وعيه الفكري. كما تحدث المشرف على وحدة التوعية الفكرية بجامعة طيبة عبيد العمري، عن أهمية تعزيز الوعي الفكري لأفراد المجتمع، ودوره في الوقاية من الوقوع في آفة المخدرات، وحث أفراد المجتمع على حضور الملتقيات التوعوية لإثراء الوعي الديني والفكري والمجتمعي. وشاركت شعبة الأمن الوقائي، من المؤثرات العقلية بالحرس الوطني في المدينة المنورة، في الملتقى بأركان توعوية وإرشادية للزوار، حيث أظهر القسم كامل المواد والمحتويات العلمية والتعليمية، للتحذير من المؤثرات العقلية ومدى ضررها على الفرد والمجتمع، وطرق تجنبها.