تحركت كوريا الشمالية عبر عقدها مؤتمرا سياسيا رئيسيا، بحضور الزعيم كيم جونغ أون، لمراجعة إستراتيجيات الدفاع في مواجهة التوترات المتزايدة مع الخصوم، ولمناقشة تحسين اقتصادها المتعثر، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية.

ويقول الخبراء الغربيون إن دفع الأسلحة العدواني لكيم قد زاد من الضغط على اقتصاد كوريا الشمالية المعزول، الذي تضرر بالفعل بسبب عقود من سوء الإدارة، والعقوبات المعوقة التي قادتها الولايات المتحدة بسبب برنامجها للأسلحة النووية.

جاء الاجتماع في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية، في أحدث استعراض لقوة الحلفاء ضد كوريا الشمالية، التي عززت تجاربها للصواريخ ذات القدرة النووية لوتيرة قياسية في الأشهر الأخيرة.


الرد على التدريبات

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، خلال اليوم الأول من الاجتماعات، إن مسؤولي الحزب استعرضوا الحملات الاقتصادية للبلاد بالنصف الأول من 2023، وناقشوا السياسة الخارجية وإستراتيجيات الدفاع «للتعامل مع الوضع الدولي المتغير».

ولم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية ما تمت مناقشته، ولم تذكر أي تعليقات أدلى بها كيم. وأوضحت أن الاجتماع سيستمر يوما آخر على الأقل.