لم يدُر في خلد لويز أوغوستو مارسيو ماركيز، أن عملية جراحية كان قد خضع لها، ستتسبب في توقف جسمه عن النمو. إذ يبدو حاليًا، وهو البالغ 23 عامًا. وكأنه صبي في الـ13 من العمر، وذلك بعد خضوعه لجراحة إزالة ورم نادر جدًا وخطير. وقد عاش لويز، حياة طبيعية حتى سن السابعة، عندما بدأ يعاني من صداع مؤلم بدأ يظهر بشكل متكرر مع مرور الوقت. ولم يستطع الأطباء تشخيص حالته بشكل صحيح. وعقب أن أصيب بنوبة صرع، نقل إلى مستشفى المدينة.

حيث شخصت إصابته بورم قحفي بلعومي، وأخبر الأطباء عمة الصبي أنه سيتعين عليهم إجراء عملية جراحية عليه لإزالة جزء من الورم، وإلا سيموت في غضون أيام.

وتمت مراقبته على مدار الساعة، لأن الأطباء أرادوا معرفة ما إذا كان سيعاني من أي نوبات، أو تظهر عليه أي أعراض غير عادية. ولحسن الحظ، تعافى تمامًا، ولكن بعد إجراء سلسلة من الاختبارات، نقل الأطباء بعض الأخبار السيئة لأسرته، فأثناء العملية، تأثرت الغدة النخامية، ومن المرجح أن يتوقف عن النمو.