أكدت دراسة حديثة أن 93% من الموظفين في المملكة يرون أن شركاتهم تتمتع بثقافة الابتكار والتطوير على الرغم من وجود فجوة بين تصور الشركات والتنفيذ.

وأشارت الدراسة التي أعدها مؤشر دِل تكنولوجيز للابتكار وشارك بها 6600 موظف من أكثر من 45 دولة مختلفة إلى وجود فجوة في تصور الابتكار على الرغم من النظرة الإيجابية للثقافات المبتكرة في الشركات، إذ يمكن تحديد 39% فقط من الشركات في المملكة العربية السعودية على أنها رائدة في مجال الابتكار ومتبنية له.

ويعتقد أكثر من ثلاثة أرباع 88% من المشاركين في استطلاع الرأي أن الأفراد يختارون الانضمام إلى شركاتهم لاعتقادهم أنه سيتم تمكينهم من الابتكار.

التمكين من الابتكار

ونبهت الدراسة إلى أنه ينبغي على الشركات ضمان سد ثغرة الابتكار، حيث يعتقد 54% من المشاركين في الاستطلاع أن موظفيهم يغادرون لأنهم لم يتمكنوا من الابتكار بالقدر الذي كانوا يأملون فيه. ويشير 56% منهم إلى أن جوانب ثقافة شركاتهم تمنعهم من أن يكونوا مبتكرين كما يرغبون أو كما يمكن أن يكونوا.

لذلك يجب على الشركات أن تنظر في كيفية تحسين عملياتها المتعلقة بالابتكار. وكان العائق الرئيسي أمام الابتكار بالنسبة لموظفي المشاركين في الاستطلاع هو قلة الوقت للابتكار وقد ذكر 35% من المشاركين في الاستطلاع أن قادتهم يركزون على إدارة الأعمال اليومية أكثر من تركيزهم على الابتكار. ومن دون التزام حقيقي ملموس على مستوى القيادة، لا يمكن للأفراد الطموحين تحقيق إمكاناتهم الكاملة في الابتكار.

وكان 93% من المشاركين في استطلاع الرأي يبحثون بشكل حثيث عن تقنيات تساعدهم على تحقيق هدفهم في مجال الابتكار. وفي المقابل، يعتقد 56% أن التكنولوجيا الموجودة لديهم حالياً ليست متطورة بالقدر الكافي.

أبرز العقبات

وتستكشف الدراسة أيضاً المجالات التي تحقق فيها المؤسسات مكاسب والمجالات التي تواجه فيها عقبات، وذلك عبر خمسة محفزات تكنولوجية للابتكار، هي: الشبكات السحابية المتعددة، والتكنولوجيا الطرفية، والبنية التحتية الحديثة للبيانات، ومفهوم العمل من أي مكان، والأمن السيبراني. ويُعد التعقيد في جميع المجالات تقريباً، أكبر حجر عثرة أمام إطلاق تلك الإمكانات.

وتتمثل أبرز الصعوبات التي تشكل عوائق التكنولوجيا العالمية أمام الابتكار في تزايد تكاليف السحابة، والصعوبات في دمج بنية الأعمال الشاملة مع هيكل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والوقت والمال واللازم لترحيل التطبيقات إلى بيئات السحابة الجديدة، وتهديدات الأمن السيبراني، وعدم وجود البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات التي تلبي وتعالج البيانات الطرفية.

Asf:

93 % يرون أن شركاتهم تتمتع بثقافة الابتكار

39 % من الشركات في المملكة رائدة في مجال الابتكار

88 % يعتقدون أن الأفراد يختارون الانضمام إلى شركاتهم لاعتقادهم بأنه سيتم تمكينهم من الابتكار

54 % يعتقدون أن موظفيهم يغادرون لأنهم لم يتمكنوا من الابتكار بالقدر الذي كانوا يأملون فيه

56 % يعتقدون أن جوانب ثقافة شركاتهم تمنعهم من أن يكونوا مبتكرين

35 % يرون أن قادتهم يركزون على إدارة الأعمال اليومية