وأوضحت المدينة أن كدمات الحزن مؤلمة وتظهر في أي جزء من أجزاء الجسم خاصة الذراعين والساقين والوجه، وسمّيت بكدمات الحزن لأنها غالبًا ما تبدأ بالظهور بشكل تلقائي بعد التعرض للتوتر الشديد وللصدمات العاطفية، مشيرة إلى أن متلازمة جاردنر دايموند قد تتسبب أحيانًا ببعض المضاعفات كالسكتة الدماغية ومشكلات لمفية والتهاب كُبيبات الكلى وانحلال الأصابع التلقائي الكاذب.
وأبانت أن كدمات الحزن تبدأ بالظهور على عدة مراحل وترافقها بعض الأعراض و منها الشعور بالحرقة أو الألم في المنطقة المصابة و الشعور بالتعب أو الإرهاق العام واحمرار منطقة الإصابة وتورمها وارتفاع درجة حرارتها، وبالإضافة إلى كدمات الحزن، فتتمثل متلازمة جاردنر دايموند بظهور بعض الأعراض الأخرى ومنها ارتفاع درجة الحرارة والشعور بآلام في المفاصل و الشعور بالصداع والدوخة وكذلك أيضًا الشعور بآلام في منطقة أعلى المعدة والشعور بالغثيان أو الاستفراغ أو الإسهال ووجود دم في البول ونزيف الدم من الأذن أو الأنف، إضافة إلى ذلك عند النساء الشعور بآلام حيض شديدة أو الشعور بتشنجات مهبلية.
ونوهت أن الألم المرافق لمتلازمة جاردنر دايموند قد يكون شديدًا جدًا لدرجة أنه قد يسبب عدم القدرة على تحريك الجزء المصاب من الجسم ولكن غالبًا ما يبدأ الألم بالاختفاء عند بدء كدمات الحزن بالظهور،لافتة النظر إلى عدم وجود علاج لكدمات الحزن أو لمتلازمة جاردنر دايموند، حيث يعتمد بشكل أساسي على التخفيف من الأعراض ولذلك يتم اللجوء إلى العلاج النفسي الذي يُعد الطريقة الأكثر فعالية في تخفيف شدة الأعراض عن طريق التقليل من التوتر، وهناك بعض الأدوية التي من شأنها أن تخفف من الأعراض المرافقة لكدمات الحزن ومن هذه الأدوية الكورتيكوستيرويد ومضادات التخثر ومضادات الاكتئاب ومضادات الهيستامين والأدوية المثبطة للجهاز المناعي.