افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والمشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أمس، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ(43) التي تنظمها الوزارة في رحاب المسجد الحرام، وتستمر ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية.

عناية المملكة

أوضح آل الشيخ في كلمة له في الحفل الافتتاحي أن المسابقة تسعى إلى إثراء التنافس بين أبناء المسلمين في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، مؤكدًا أن المسابقة شاهد على أوجه عناية المملكة بالقرآن الكريم وأهله، حيث امتدت منذ إنشائها في عام 1399 وتطورت حتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.

أعلى المعايير

بين الوزير أنه يشارك في الدورة 166 متسابقاً يمثلون 117 دولة من مختلف دول العالم، لافتاً النظر إلى أن مجموع جوائز الفائزين في الدورة تبلغ 4.000.000 ريال، حيث يحصل الفائز الأول في الفرع الأول على جائزة قدرها 500.000 ريال، إضافة إلى هدية مالية لكل مشارك بهذه المسابقة قدرها 5000 ريال، وهدايا عينية.

وأشار معالي، الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية اختارت محكمين للمسابقة على مستوى عالٍ من العلم والخبرة بأحكام القرآن الكريم للاستماع للمتسابقين وتقييمهم وفق أعلى المعايير.

خدمة المشاركين

اكتمل وصول جميع المشاركين في المسابقة إلى مقر انعقادها في مكة المكرمة، والبالغ عددهم 166 متسابقًا، يمثلون 117 دولة،

وجنّدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتوجيهات وزير الشؤون الإسلامية المشرف العام على المسابقة، فرق عمل متكاملة لخدمة المشاركين بالمسابقة على مدار الساعة، كما هيأت على هامش المسابقة برنامجًا للمتسابقين والمشاركين منذ وصولهم وحتى مغادرتهم.

وقدّم المشاركون في المسابقة شكرهم للمملكة، التي دأبت على خدمة الحرمين ورعاية الوحيين، باذلةً قصارى الجهد لخدمة الإسلام والمسلمين وعنايتها بالقرآن الكريم وأهله منذ تأسيسها وحتى وقتنا الحاضر.

مسابقة المؤسس

- 166 متسابقا.

- 117 دولة.

- 4.000.000 ريال مجموع الجوائز.

- 500.000 ريال للفائز الأول.

- 5000 ريال هدية مالية لكل مشارك.